

مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من archive.org بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، أو بموافقة المؤلف أو دار النشر على نشره. إذا كنت تعترض على نشر الكتاب، يرجى الاتصال بنا.
من بلاغة القرآن
(0)
المؤلف:
أحمد أحمد بدويعدد التنزيلات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
4.08 MB
الفئة:
الأديانالقسم:
الصفحات:
612
الجودة:
good
المشاهدات:
729
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
فإذا ما درست المفردات هذه الدراسة الفنية. درست الجملة فى النص لازدراك سر قوتها وجمالها. وهنا المجال فسيح أمام علوم البلاغة الاصطلاحية. التى تدرس أسباب الجمال فى تكوين الجملة العربية. فتبحث لم قَدُمَ هذا الجزء من الجملة. ولم أخر ذاك. ولماذا حذف هناؤ وأثبت هناك. ولم جاء هنا التعريف. وهناك التنكيرء ولم استخدم الخبر فى موضع الإنشاء. ولم عبر هنا بالمجاز. وكيف جمل هنا التشبيه. وراق فى هذا الموضع الجناس. إلى غير ذلك من أبحاث تتصل بالجملة والجملتين. ونمضى بعدئذ إلى دراسة النص برمته؛ ننظر إليه وحدة متصلة الأجزاء٬ فنرى مدى ارتباط بعضه ببعض. ومدى تضافر أجزائه على رسم الصورة التى يريد النص توضيحها. ومدى الإصابة فى ترتيب هذه الأجزاء . كى يؤدى سابقها إلى الاحقهاء حتى إذا تم النص صارت فكرته واضحة فى النفس. جلية مؤثرة ولابد من دراسة المعانى التى حواها النص لمعرفة القوى منها والضعيف. وما له دخل فى تكوين الصورة وما هو دخيل. وكيف نُضّدت هذه المعانى ونسقت، حتى التأمت وحدة تنبض بالحياة. لا نقف إذا من دراسة النص عند حد التأمل فيما أودعه من تناسق لفظى. جمال فى الأسلوبں ولكن لابد من دراسة ما بين اللفظ والمعنى من تآخغ وتناسب. ودراسة ما اختير من المعانى. لمعرفة مدى تأثيرها فى الفكرئ وإثارتها للوجدان فإن النفس الإنسانية تنقاد بهما. وتخضع لهما.
أحمد أحمد بدوي
أحمد أحمد بدوي: أديبٌ وشاعرٌ مصريٌّ بارِز، نالَ العديدَ مِنَ الجَوائزِ التقديريَّة؛ منها الجائزةُ الأُولى من مَجْمعِ اللغةِ العربيةِ عامَ ١٩٥٠م عن كتابِهِ «رِفاعة رافِع الطَّهْطاوي»، كذلكَ جائزةُ وزارةِ الثقافةِ والإرشادِ القَوميِّ عامَ ١٩٥٧م عن كتابِهِ «معَ الصحفيِّ المكافِحِ أحمد حلمي». وُلِدَ «أحمد أحمد عبد الله البيلي البدوي» في مدينةِ «دمياط» عامَ ١٩٠٦م، وتلقَّى تعليمَهُ الأوَّلي في مَدارسِ مَدينتِهِ بعدَ أنْ حفظَ القُرآنَ الكريمَ في أحدِ كَتَاتيبِها، وبعدَ أن حصَلَ على دَرجةِ البكالوريا الْتحَقَ بمَدرسةِ «دار العُلوم» وتخرَّجَ فيها عامَ ١٩٣٣م. عملَ مُعلِّمًا في مدرسةِ الأَوقاف، وعددٍ مِنَ المَدارسِ الحُكوميَّةِ في القاهِرة، إلى أنْ حصَلَ عَلى درجتَي الماجستيرِ والدكتوراه من كليةِ دارِ العُلومِ في أدبِ العُصورِ الوُسطَى الإسلاميَّة، فعمِلَ بالتَّدريسِ في الكُليَّةِ نَفسِها حتَّى أصبَحَ أستاذًا للنَّقدِ الأدبي، ثُم وكيلًا للكُلية، هذا فَضلًا عَن عُضويتِهِ لجَماعةِ الأَدبِ المِصْري. ترَكَ «بدوي» العديدَ مِنَ المؤلَّفاتِ الأَدبيةِ والنَّقديةِ المُهمَّة، نَذكُر مِنها: «أَثَر الثَّوْرةِ المِصْريةِ في الشِّعرِ المُعاصِر»، و«شَوْقي في الأنْدلُس»، و«مِنَ النقدِ والأدب»، و«أُسُس النقدِ الأدبيِّ عندَ العَرب»، و«شِعْر الثورةِ في المِيزان»، و«الحياة الأدبيَّة في عصرِ الحروبِ الصَّلِيبيةِ بمِصْرَ والشام»، و«الآثار المِصْرية في الأدبِ العربي». هذا إلى جانبِ ما ألَّفَه مِنَ التَّراجِم، ومنها: «رِفاعة رافِع الطَّهْطاوي»، و«القاضِي الجرجاني»، و«حَياة البُحْتري وفنه»، و«دِيوان المتنبي في العالَمِ العربيِّ وعندَ المستشرِقِين»، و«عبد القاهِر الجرجاني»، فضلًا عَن مجموعةِ قصائدِهِ الشِّعريةِ ومَقالاتِهِ الأَدبيةِ الَّتي نُشِرَتْ في العَديدِ مِنَ المَجلاتِ والصُّحفِ المِصريَّة. كما أنَّه شارَكَ في تَحقيقِ الكَثيرِ مِنَ الأعمالِ التُّراثيَّةِ المُهمَّة، ومنها: «دِيوان المُعتمدِ بنِ عبَّاد»، و«تخليص الإبريزِ في تلخيصِ باريز» لرِفاعةَ الطَّهْطاوي، و«المطرب من أشعارِ المَغْرب»، و«دِيوان أسامة بن منقذ». وقد وافتْهُ المَنيَّةُ في مَدينةِ «القاهرة» عامَ ١٩٦٤م.
اقرأ
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
كتب أخرى لـ “أحمد أحمد بدوي”
كتب أخرى مشابهة من بلاغة القرآن
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3