

مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من archive.org بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، أو بموافقة المؤلف أو دار النشر على نشره. إذا كنت تعترض على نشر الكتاب، يرجى الاتصال بنا.
أسس النقد الأدبي عند العرب
(0)
المؤلف:
أحمد أحمد بدويعدد التنزيلات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
8.78 MB
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
696
الجودة:
good
المشاهدات:
763
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
اتصلت بالنقد الأدبي عن قرب » عند ما قت بتدريسه فى كلية دار العلوم » فرجعت إلى مصادره الأولى » أتتبع نشأته وتدرجه وأدرس ما اهتدى إليه الأقدمون من أصوله وقواعده » فراعنى أن وجدت فى هذا التراث القديم ذخائر قيمة » إلا أنها منتورة لم يجمعها عقد ء ولم توضع تحت عنوان الاصطلاحات الممروفةعندنا اليوم » مما بإعد بيننا وبين إدراك صورة حقيقية لمعرفة الدى الذى انتهى إليه علم العرب بالنقد الأدبي حتى تمكن الموازنة بين ما وصلوا إليه من قواعده » وما أصبحنا ندركه اليوم : من تلك القواعد . وغلب الظن أن العرب لم يعرفوا هذا المصطلح الذى يجرى على ألسنتنا اليوم} وهوعبارة (النقد الأدبى) » وأرجح أن لغتنا لم تعرفه إلا فى العصر الحديث فحسب ! إذ لم أعثر عليه فيما قرأته : م نكتب الأدب » ولا قواميس اللنة
عرف العرب للنقد معانى كثيرة . منها نقدت الدراهم » وانتقدتها : إذا ميزت جيدها من رديثها_گ » وأخرجت زائفها" . ومنها العيب كما فى حديث أبى الدرداء : إن نقدت الناس نقدوك “وإن تركتهم تركوك . ومعنى نقدنهم عبنهم كان معنى النقد من التمييز والردىء من الأشياء ما يبرر إضافة هذه الكلمة إلى الشعر حين »وإل النثر حين آخر » وإلى الكلام بعامة . وذلك على سبيل الجاز . ويظهر أن هذا الاستمال قد شاع فى القرن الثالث المجرى » فقد روى عن بمضهم أنه قال : رآ نى البحترى ؛ وممى دفتر شمر ء فقال : ما هذا ؟ فقلت شمر الشنفرى".
أحمد أحمد بدوي
أحمد أحمد بدوي: أديبٌ وشاعرٌ مصريٌّ بارِز، نالَ العديدَ مِنَ الجَوائزِ التقديريَّة؛ منها الجائزةُ الأُولى من مَجْمعِ اللغةِ العربيةِ عامَ ١٩٥٠م عن كتابِهِ «رِفاعة رافِع الطَّهْطاوي»، كذلكَ جائزةُ وزارةِ الثقافةِ والإرشادِ القَوميِّ عامَ ١٩٥٧م عن كتابِهِ «معَ الصحفيِّ المكافِحِ أحمد حلمي». وُلِدَ «أحمد أحمد عبد الله البيلي البدوي» في مدينةِ «دمياط» عامَ ١٩٠٦م، وتلقَّى تعليمَهُ الأوَّلي في مَدارسِ مَدينتِهِ بعدَ أنْ حفظَ القُرآنَ الكريمَ في أحدِ كَتَاتيبِها، وبعدَ أن حصَلَ على دَرجةِ البكالوريا الْتحَقَ بمَدرسةِ «دار العُلوم» وتخرَّجَ فيها عامَ ١٩٣٣م. عملَ مُعلِّمًا في مدرسةِ الأَوقاف، وعددٍ مِنَ المَدارسِ الحُكوميَّةِ في القاهِرة، إلى أنْ حصَلَ عَلى درجتَي الماجستيرِ والدكتوراه من كليةِ دارِ العُلومِ في أدبِ العُصورِ الوُسطَى الإسلاميَّة، فعمِلَ بالتَّدريسِ في الكُليَّةِ نَفسِها حتَّى أصبَحَ أستاذًا للنَّقدِ الأدبي، ثُم وكيلًا للكُلية، هذا فَضلًا عَن عُضويتِهِ لجَماعةِ الأَدبِ المِصْري. ترَكَ «بدوي» العديدَ مِنَ المؤلَّفاتِ الأَدبيةِ والنَّقديةِ المُهمَّة، نَذكُر مِنها: «أَثَر الثَّوْرةِ المِصْريةِ في الشِّعرِ المُعاصِر»، و«شَوْقي في الأنْدلُس»، و«مِنَ النقدِ والأدب»، و«أُسُس النقدِ الأدبيِّ عندَ العَرب»، و«شِعْر الثورةِ في المِيزان»، و«الحياة الأدبيَّة في عصرِ الحروبِ الصَّلِيبيةِ بمِصْرَ والشام»، و«الآثار المِصْرية في الأدبِ العربي». هذا إلى جانبِ ما ألَّفَه مِنَ التَّراجِم، ومنها: «رِفاعة رافِع الطَّهْطاوي»، و«القاضِي الجرجاني»، و«حَياة البُحْتري وفنه»، و«دِيوان المتنبي في العالَمِ العربيِّ وعندَ المستشرِقِين»، و«عبد القاهِر الجرجاني»، فضلًا عَن مجموعةِ قصائدِهِ الشِّعريةِ ومَقالاتِهِ الأَدبيةِ الَّتي نُشِرَتْ في العَديدِ مِنَ المَجلاتِ والصُّحفِ المِصريَّة. كما أنَّه شارَكَ في تَحقيقِ الكَثيرِ مِنَ الأعمالِ التُّراثيَّةِ المُهمَّة، ومنها: «دِيوان المُعتمدِ بنِ عبَّاد»، و«تخليص الإبريزِ في تلخيصِ باريز» لرِفاعةَ الطَّهْطاوي، و«المطرب من أشعارِ المَغْرب»، و«دِيوان أسامة بن منقذ». وقد وافتْهُ المَنيَّةُ في مَدينةِ «القاهرة» عامَ ١٩٦٤م.
اقرأ
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
كتب أخرى لـ “أحمد أحمد بدوي”
كتب أخرى مشابهة أسس النقد الأدبي عند العرب
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3