

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
فاوست
(0)
المؤلف:
يوهان فولفجانج جوتهعدد التنزيلات:
عدد القراءات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
10.83 MB
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
601
الجودة:
good
المشاهدات:
1353
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
تعتبر شخصية (الدكتور فاوست) واحدة من أبرز رموز الأدب الغربي الحديث والمعاصر فقد تم رسم بورتريه لهذه الشخصية اصطبغ لكل بلد ولكل حقبة بما يناسبهما, وطيلة القرون الخمسة الماضية اتخذ فاوست بطلاً لمئات القصص والحكايات الشعبية, كما قدم بطلاً على خشبة المسرح بأشكال مختلفة منذ مارلو وحتى جوته وبول فاليري, ومع مرور الوقت ترسخت الصورة حتى غدا فاوست شخصية نمطية ورمزاً (لحضارة الغرب, بكل أحلامها وانجازاتها وشرورها. فاوست صب جهده في تعلم الفلسفة وعلوم الدين التي سلبته راحة الإيمان الأمر الذي جعله يتجه لنقيضه في ممارسة السحر. الإنسان يحتاج إلى إيمان قوي حتى يتجاوز مِحَنه الميتافيزيقية، الإسراف في التفكير يقيدك كما تقيدك ذكرياتك في أورقة الماضي. لذا يحاول فاوست الإنتحار بعد أن جرد الحياة من جمالها حتى أنه سخر من رضى الإنسان بالحسن في حين بإمكانه أن يصل للأحسن الذي اعتبره وهما وباطلا، هذه الصفحة واحدة من أجمل صفحات الكتاب وما أن أراد أن يتجرع السم حتى انتزعت الأناشيد والتراتيل كأس السم من فمه. فهذه "النغمات السماوية بعثت حنينا إلى عهد الطفولة تطرب روحه فأحالت بين انتحاره "فأطربي روحي أيتها الأصوات الشجية، واملئي مسامعي بنغماتك العذبة ! لقد أخذ الدمع ينهمل. وأراني قد رجعت إلى هذا العالم.
يوهان فولفجانج جوته
جوته: أديبٌ وروائيٌّ وقاصٌّ وشاعرٌ ألمانيٌّ شهير، له إسهامٌ كبيرٌ في الأدبِ العالَمي، والألمانيِّ خاصة. وُلدَ «يوهان فولفجانج جوته» في مارس عامَ ١٧٤٩م في مدينةِ فرانكفورت على نهرِ الماين، لأبٍ حازمٍ ميسورِ الحال، فألزَمَه بتعلُّمِ اللاتينيةِ والإيطاليةِ واليونانيةِ والعِبريةِ والفرنسيةِ والإنجليزيةِ وبعضِ الموسيقى والرسم، بالإضافةِ إلى بعضِ العلومِ الطبيعيةِ مثل الفيزياءِ والرياضيات، ثُم أرسلَه إلى جامعةِ ليبزج ليَدرسَ القانون، لكنه مالَ إلى دراسةِ الأدبِ فبدأَ بكتابةِ الأشعارِ والمسرحياتِ التمثيلية، وبجانبِ الأدبِ اهتمَّ بالتاريخِ الطبيعيِّ والطب. عادَ «جوته» عامَ ١٧٦٨م إلى فرانكفورت، فغضبَ والِدُه عليه وأرسلَه إلى جامعةِ ستراسبورج، فحصلَ منها على إجازةِ القانون، وفيها لازمَ الكاتبَ الألمانيَّ الشهيرَ «هردر»، وعادَ إلى مَوطنِه عامَ ١٧٧١م وبدأَ في التدرُّبِ على الأعمالِ القضائيةِ والمُحاماةِ في مقرِّ المَحاكمِ الإمبراطوريةِ ومحاكمِ الاستئنافِ العُليا، ولازَمَ كبارَ القضاةِ وتعرَّفَ على بعضِ رجالِ السُّلطة. في عامِ ١٧٧٤م تعرَّف «جوته» على الدوقِ «كارل أوغست» حاكمِ مُقاطعةِ فايمر، وتوطَّدتْ هذه الصداقةُ حتى أعطاه الدوقُ أحدَ أرفعِ المناصبِ في المُقاطعة، بالإضافةِ إلى تعيينِه عضوًا في المجلسِ الأعلى للمُقاطعة، واقتطعَ له راتبًا ومنزلًا. سافَرَ «جوته» إلى إيطاليا عامَ ١٧٨٦م ومكثَ بها حوالَي عامٍ ونصف، واعتَبر هو نفسُه هذه الرحلةَ نقطةَ تحوُّلٍ في حياتِه؛ حيث تأثَّرتْ شخصيتُه بالفنِّ والأدبِ الإيطاليَّيْن، وفيها كتبَ مَسرحياتِه التمثيليةَ «إفيجينيا»، و«إيجمونت»، و«تاسو». تأثَّرَ «جوته» بالأدبِ العربيِّ منذ شبابِه؛ ففي سنِّ الثالثةِ والعشرينَ نظمَ قصيدةً في مدحِ النبيِّ «محمد»، وتوطَّدتْ علاقتُه بالأدبِ الشرقي، الفارسيِّ والعربيِّ منه خاصةً بعد سنِّ الستين؛ حيث أقبلَ على دراسةِ شِعرِ «حافظ الشيرازي» مُترجمًا، واطَّلعَ على عاداتِ الشرقِ وتاريخِه، مستعينًا ببعضِ المستشرقين لأنه لم يَكن يُجيدُ العربية. ﻟ «جوته» العديدُ من المؤلَّفات، لعلَّ أشهرَها: «أحزان فرتر»، و«فاوست»، و«الديوان الشرقي للمؤلف الغربي»، و«الأنساب المختارة»، و«تاسو»، و«نزوة العاشق». تُوفِّي «جوته» في منزلِه في مُقاطعةِ فايمر عامَ ١٨٣٢م.
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3