

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
الديوان الشرقي للمؤلف الغربي
(0)
المؤلف:
يوهان فولفجانج جوتهعدد التنزيلات:
عدد القراءات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
6.82 MB
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
50
الجودة:
good
المشاهدات:
1020
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
ظل إعجاب جيته بالشرق وآثاره حتى سنة 1814 إعجاباً سلبياً كإعجاب الناظر المتفرج ، يحدوه حب الاستطلاع إلى الوقوف على مختلف الأشياء ، وطلب الغذاء الروحى من شتى الموائد ولئن كان قد قال في فاوست الأول " لتتجه النظرة الصائبة نحو الشرق " فإنه لم يقصد بهذا الشرق بلاد الشرق وإنما قصد به مطلع الشمس . أما في سنه 1814 وما تلاها من سنوات نيفت على خمس فقد اتخذت صلة جيته بالشرق صبغة جديدة ، واتجهت اتجاهاً آخر فلم يعد إعجابه هذا الإعجاب السلبى الخالص ، وتلك المتعه الوديعة الهادئة . وإنما انقلبت إلى امتزاج قوى بين روح وروح ، وبين دم ودم ، فروح الشرق نفذت إلى أعماق جيته واتحدت بكل عنصر من عناصره ، فتفاعلت وإياه تفاعلاً قوياً ، تمخض عنه هذا الأثر الفني الرائع الذى نحن بصدده ألا وهو " الديوان الشرقي للمؤلف الغربي " استمتع بقراءة وتحميل ديوان الديوان الشرقي للمؤلف الغربي للكاتب يوهان جوته.
يوهان فولفجانج جوته
جوته: أديبٌ وروائيٌّ وقاصٌّ وشاعرٌ ألمانيٌّ شهير، له إسهامٌ كبيرٌ في الأدبِ العالَمي، والألمانيِّ خاصة. وُلدَ «يوهان فولفجانج جوته» في مارس عامَ ١٧٤٩م في مدينةِ فرانكفورت على نهرِ الماين، لأبٍ حازمٍ ميسورِ الحال، فألزَمَه بتعلُّمِ اللاتينيةِ والإيطاليةِ واليونانيةِ والعِبريةِ والفرنسيةِ والإنجليزيةِ وبعضِ الموسيقى والرسم، بالإضافةِ إلى بعضِ العلومِ الطبيعيةِ مثل الفيزياءِ والرياضيات، ثُم أرسلَه إلى جامعةِ ليبزج ليَدرسَ القانون، لكنه مالَ إلى دراسةِ الأدبِ فبدأَ بكتابةِ الأشعارِ والمسرحياتِ التمثيلية، وبجانبِ الأدبِ اهتمَّ بالتاريخِ الطبيعيِّ والطب. عادَ «جوته» عامَ ١٧٦٨م إلى فرانكفورت، فغضبَ والِدُه عليه وأرسلَه إلى جامعةِ ستراسبورج، فحصلَ منها على إجازةِ القانون، وفيها لازمَ الكاتبَ الألمانيَّ الشهيرَ «هردر»، وعادَ إلى مَوطنِه عامَ ١٧٧١م وبدأَ في التدرُّبِ على الأعمالِ القضائيةِ والمُحاماةِ في مقرِّ المَحاكمِ الإمبراطوريةِ ومحاكمِ الاستئنافِ العُليا، ولازَمَ كبارَ القضاةِ وتعرَّفَ على بعضِ رجالِ السُّلطة. في عامِ ١٧٧٤م تعرَّف «جوته» على الدوقِ «كارل أوغست» حاكمِ مُقاطعةِ فايمر، وتوطَّدتْ هذه الصداقةُ حتى أعطاه الدوقُ أحدَ أرفعِ المناصبِ في المُقاطعة، بالإضافةِ إلى تعيينِه عضوًا في المجلسِ الأعلى للمُقاطعة، واقتطعَ له راتبًا ومنزلًا. سافَرَ «جوته» إلى إيطاليا عامَ ١٧٨٦م ومكثَ بها حوالَي عامٍ ونصف، واعتَبر هو نفسُه هذه الرحلةَ نقطةَ تحوُّلٍ في حياتِه؛ حيث تأثَّرتْ شخصيتُه بالفنِّ والأدبِ الإيطاليَّيْن، وفيها كتبَ مَسرحياتِه التمثيليةَ «إفيجينيا»، و«إيجمونت»، و«تاسو». تأثَّرَ «جوته» بالأدبِ العربيِّ منذ شبابِه؛ ففي سنِّ الثالثةِ والعشرينَ نظمَ قصيدةً في مدحِ النبيِّ «محمد»، وتوطَّدتْ علاقتُه بالأدبِ الشرقي، الفارسيِّ والعربيِّ منه خاصةً بعد سنِّ الستين؛ حيث أقبلَ على دراسةِ شِعرِ «حافظ الشيرازي» مُترجمًا، واطَّلعَ على عاداتِ الشرقِ وتاريخِه، مستعينًا ببعضِ المستشرقين لأنه لم يَكن يُجيدُ العربية. ﻟ «جوته» العديدُ من المؤلَّفات، لعلَّ أشهرَها: «أحزان فرتر»، و«فاوست»، و«الديوان الشرقي للمؤلف الغربي»، و«الأنساب المختارة»، و«تاسو»، و«نزوة العاشق». تُوفِّي «جوته» في منزلِه في مُقاطعةِ فايمر عامَ ١٨٣٢م.
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3