سورة الرحمن دراسة بلاغية وأسلوبية

سورة « الرحمن » من الشور المختلف حول كونها مكية أو مدنية . وقد أثبث من خلال تحليل مضمونها وأسلوبها أنها تنتمى إلى القرآن المكى لا المدنى . وهى كذلك تتضمن وصفا لبعض النعيم الأخروى ‎٠‏ مما يتخذه المستشرقون والمبشرون أداة للطعن فى الإسلام ونبيه والادعاء بأنه هو صاحب القرآن . وقد رت الدراسة على هذه الادعاءات وكشفت غوارها وسخفها ومجافاتها للحقيقة . كما يزعم بلاشير . فى ترجمته للقرآن إلى الفرنسية . أن الآيات التى تبدا بالآية الثانية والستين إلى آخر السورة هى نفسها الآيات من ‎٤٦‏ إلى ‎٦١‏ ولكن بعد أن أعيدت صياغتها . أى أن هاتين المجموعتين من الآيات هما نص واحد بصيغتين مختلفتين . ولذلك فهو يقترح حذف المجموعة الاولى . التى يزعم أنها هى النص القديم قبل تعديله . وقد بێنث من خلال تحليل الآيات المذكورة من الناحية الإعرابية
والاسلوبية والمضمونية أن ما قاله هذا المستشرق هو تشكيك متهافت لا يستند إلى أى
أساس.