Main background
img

مصدر الكتاب

تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.

img
img

سقوط الحضارة

(0)

المؤلف:

كولن ولسون

عدد التنزيلات:

59

عدد القراءات:

3

اللغة:

العربية

حجم الملف:

9.96 MB

القسم:

الصفحات:

208

الجودة:

good

المشاهدات:

1164

img

اقتباس

img

مراجعة

حفظ

مشاركة

وصف الكتاب

كان اللامنتمي محاولة لبحث مسألة "إن الإنسان ليس كاملاً بدون دين" واللامنتمي يعتقد بأن البشر جميعاً يضيعون الحياة حين يعيشونها وأنهم جميعاً يمثلون الفشل، وسيحبث هذا الكتاب حالات معينة تماماً (كاللامنتمي) ولكنه لن يؤكد مثله على معاني الشقاء، كما يبحث في اللامنتمي كظاهرة من ظواهر الحضارة الحديثة مستنتجاً من ذلك أنه عرض الحضارة الموشكة على السقوط، ويرى أن أية حضارة تصل أزمتها يوماً. ويشير إلى نموذج مختلف، فكلما وصلت حضارة إلى لحظة أزمتها صارت قادرة على خلق نموذج أسمى من الإنسان ويعتمد نجاح استجابتها للأزمة على خلق نموذج أعلى من الإنسان ويحاول المؤلف في الفصل الأول أن يحدد مظاهر اللامنتمي في شكل مركز وأن يبين ما يعنيه بالوجودية، ووجوديته هي اقرب إلى فكرة غوتيه في "الثقافة التربوية" وركز على هذا بدعم بحثه بتخليل لرامبو وسكوت فتزجر لد الذي يمثل إنسان القرن العشرين أصدق تمثيل. وفي الفصل الثاني ركز على تدهور الحضارة الغربية إذ يبين أن المقصود من القول أن شنبغلر مؤرخ وجودي، إن الوجودية ثورة ضد المنطق والعقل وهي دعوة من أجل الفطرة المدركة والرؤيا، إنها دعوة من أجل اعتبار الإنسان نفسه مشتركاً في مشاكل الوجود لا متطلعاً وحسب. وفي القسم الثامن من الكتاب يبحث المؤلف مشكلة اللامنتمي ومحاولته لكي يكون منتمياً بقبول الحل الديني فبحث بوهمه وسويدنبرغ وباسكال ونيرار ولو نيومان وكيركغار ووبرناردشو وبين أن شو في قائمة اللامنتمي عمدا ليبين أنه لا يمثل ظاهرة وحيدة كما بين أن الاتجاه الديني والاتجاه التاريخي، يتقاربان لبحث أفكار فيلسوفين كبيرين من فلاسفة القرن العشرين (فتجنشتاين والفرد نولرص وايتهيدم) فتجنشتاين كان لا منتمياً في حياته دون أن يكون كذلك في فلسفته بينما عاش وايتهيد حياة انتمائية واستطاع أن يخلق أول فلسفة لا انتمائية إنكليزية. كما يبين هذا القسم لماذا بلغ العالم الغربي لحظة أزمته وكيف أن الدين (العمود الفقري للحضارة، قد تيبس في كنيسته لم يعد يقبل بها اللامنتمون كما يرى كولن ويلسون هنا أن التقدم العلمي الذي ساعدنا كثيراً على دحر صعوبات الحضارة قد سلب منا الدافع الروحي الأمر الذي زاد في عصيان اللامنتمي فهو عاص ضد الكنيسة المعترف بها.
img

كولن ولسون

ترك كولن هنري ويلسون، كاتب وفيلسوف وروائي إنجليزي، بصمة لا تمحى في المشهد الأدبي والفلسفي. ولد ويلسون في 26 يونيو 1931 في ليستر، وامتدت مسيرة ويلسون المهنية الغزيرة عبر مواضيع متنوعة مثل الجريمة الحقيقية، والتصوف، والخوارق، وأكثر من ذلك، مما أدى إلى مجموعة رائعة تضم أكثر من مائة كتاب.

صاغ ويلسون فلسفته باسم "الوجودية الجديدة" أو "الوجودية الظاهراتية"، مما يعكس الالتزام بصياغة منظور وجودي جديد ومتفائل طوال حياته. كانت مساعيه الفلسفية محورية في هويته، حيث رأى نفسه في المقام الأول كفيلسوف بهدف تشكيل هذه الوجودية المبتكرة.

نشأ في ليستر وهو الطفل الأول لآرثر وأنيتا ويلسون، وقد طور اهتمامًا مبكرًا بالعلوم خلال فترة وجوده في مدرسة جيتواي الثانوية الفنية في سن الحادية عشرة. وفي سن الرابعة عشرة، كان قد قام بالفعل بتجميع عمل شامل عن العلوم بعنوان "دليل العلوم العامة". ومع ذلك، عندما ترك المدرسة في السادسة عشرة من عمره، تحول شغفه نحو الأدب، والذي أثارته كتابات جورج برنارد شو المؤثرة، وخاصة "الرجل وسوبرمان".

تلخص حياة كولن هنري ويلسون ومساهماته رحلة من الفضول العلمي المبكر إلى الاستكشاف العميق للأدب والفلسفة. يستمر إرثه ككاتب وفيلسوف ومستكشف المجهول في التأثير على أولئك الذين يتعمقون في عوالم الجريمة الحقيقية والتصوف والخوارق.

اقرأ المزيد
عذرًا، ملف هذا الكتاب غير متوفر حاليًا. نحن نعمل على تحديث كامل للموقع، وسيتم رفع الملف قريبًا. شكرًا لصبرك واهتمامك.

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3