Main background
img

مصدر الكتاب

تم جلب هذا الكتاب من archive.org بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، أو بموافقة المؤلف أو دار النشر على نشره. إذا كنت تعترض على نشر الكتاب، يرجى الاتصال بنا.

img
img

رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب

(0)

عدد التنزيلات:

49

اللغة:

العربية

حجم الملف:

2.03 MB

القسم:

الصفحات:

108

الجودة:

good

المشاهدات:

721

img

اقتباس

img

مراجعة

حفظ

مشاركة

وصف الكتاب

رسائل الأحزان هو كتاب مُعْجِز في بيانه لفلسفة الحب والجمال، وهو مجموعة من الرسائل التي كان يمدُّ بها الرافعي جسورًا من أفَانِيْنِ وَجْدِه لمحبوبته؛ ليرسلها إلى صديقه محمود أبي رية ليشاطره وَجْده بها، وقد برع الرافعي في تقسيم فلسفة الجمال؛ فقسَّم الجمال في كتابه إلى أقسامٍ ثلاثة: جمال تُحِسُّه، وجمال تعشقه، وجمال تُجَنُّ به، وقسَّم الفكر: إلى فكر إنساني، وطبيعي، وروحي. وفلسفة الحب والجمال عند الرافعي تحملُ في طياتها إبداعًا يجمعُ فيه الحب في أثوابٍ من الأدب، ويرتقي به إلى معارِج الروح؛ فيكسبه مَلْمحًا دينيًا قدسيًا، فهو يرقى بالحب نحو آفاقٍ من الفلسفة التي يمزجُ فيها بين الدين، والأدب، والسياسة حينما يصف النَّفس المُحِبَّة، وهو بهذه الرسائل يُحدِثُ انقلابًا على المعاني التقليدية التي عُهِدَت عن فلسفة الحب؛ لأنه يضع رسائله في صورة يكون فيها العاشق، والفيلسوف، والمتأمل في الذات الجمالية.
img

مصطفي صادق الرافعي

مصطفى صادق الرافعي: أحد أقطاب الأدب العربي الحديث في القرن العشرين، كتب في الشعر والأدب والبلاغة باقتدار، وهو ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي. وُلِد «مصطفى صادق عبد الرزاق سعيد أحمد عبد القادر الرافعي» بقرية بهتيم بمحافظة القليوبية عام ١٨٨٠م في رحاب أسرةٍ استقى من مَعِينها روافد من العِلمِ والأدبِ؛ فقد زخرت مكتبة والده بنفائس الكتب، كما تشرَّف منزل والده باستضافته لكوكبةٍ من أعلام العلم والأدب، وقد تأثر الرافعي بتلك الكوكبة، واستلهم من نبراس علمهم أُفُقًا جديدًا من آفاق المعرفة، وقد أوفده والده إلى كُتاب القرية؛ فحفظ القرآن الكريم وأتمَّه وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، ثم انتسب إلى مدرسة دمنهور الابتدائية، ومكث بها فترةً من الزمن، انتقل بعدها إلى مدرسة المنصورة الأميرية وحصل منها على الشهادة الابتدائية، وكان عمره آنذاك سبع عشرة سنة، وقد توقف مشواره الأكاديمي عند هذه الدرجة العلمية لِيُماثِلَ بذلك العقاد الذي لم يَنَلْ سوى الشهادة الابتدائية، ومن الجدير بالذكر أن مرض الصمم الذي أصابه هو الذي اضطره إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه؛ فعكف على قراءة واستيعاب كل ما فيها. وقد تقلَّدَ عددًا من المناصب؛ فعمل كاتبًا في محكمة طلخا، ثم انتقل إلى محكمة إيتاي البارود، ثم محكمة طنطا الشرعية، واختتم حياته المهنية بالانتساب إلى المحكمة الأهلية. وقد أثرى بحر الأدب بالعديد من إبداعاته الشعرية والنثرية؛ فقد أصدر ديوانه الأول عام ١٩٠٣م وهو في ريعان شبابه، وقد حَظِيَ هذا الديوان على إشادة وإعجاب شعراء عصره، فقد أثنى عليه البارودي وحافظ والكاظمي وبعثوا له ببرقيةِ تهنئة؛ ولكن الثناء لم يُثنه عن القرار الذي اتخذه بترك ميدان الشعر والتوجه إلى ساحة النثر الفني الأدبي التي برع فيها، حيث قدم العديد من المؤلفات الأدبية والدينية ومن أشهرها «حديث القمر»، و«أوراق الورد»، و«تحت راية القرآن»، و«إعجاز القرآن والبلاغة النبوية». وقد صعد إلى الرفيق الأعلى عام ١٩٣٧م.

اقرأ المزيد
img

اقرأ

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3

كتب أخرى لـ “مصطفي صادق الرافعي”