Main background
img

مصدر الكتاب

تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.

img
img

رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة

(0)

المؤلف:

سيد القمني

عدد التنزيلات:

59

عدد القراءات:

4

اللغة:

العربية

حجم الملف:

4.59 MB

القسم:

الصفحات:

222

الجودة:

good

المشاهدات:

605

img

اقتباس

img

مراجعة

حفظ

مشاركة

وصف الكتاب

إنَّ الباحثَ لا يدَّعي قُدراتٍ ليستْ فيه، ولا يَصلُ به الظنُّ إلى حدِّ إمكانِ تجاوُزِ الاستحالة، ولا يَزعُمُ لنفسِه فَهمًا يَفوقُ أصحابَ المسألةِ المتخصِّصين، إنما هو يَزعمُ المحاولةَ فقط؛ لِدفعِ الموقفِ عبرَ الاستحالة، من خلالِ عملياتِ ترتيبٍ وتبويبٍ جديدةٍ تمامًا.» احتلَّتْ فكرةُ الحياةِ بعدَ الموتِ أو ما يُعرَفُ ﺑ «عقيدةِ الخلود» مكانًا كبيرًا في تفكيرِ المِصريِّ القديم؛ مما جعَلَ بعضَ الباحِثينَ يَرمونَ إلى أنها كانتِ النُّواةَ التي كوَّنَتْ بعدَ ذلك فِكرةَ الحياةِ الآخِرةِ في الدياناتِ الكُبرى، بعد أنْ مرَّتْ بمراحلَ تاريخيةٍ تطوُّرية. والدكتور «سيد القمني» في هذهِ الدراسةِ التي مِحورُها ربُّ الثورةِ «أوزيريس»، يَهدفُ إلى تنقيةِ عقيدةِ الخلودِ الفِرعَونيةِ مما عَلِقَ بها من مُعتقَداتٍ أخرى، ووضْعِ فواصلَ بينَها وبينَ بقيةِ العقائد؛ لِيَكشفَ لنا مَواطنَ السبْقِ أو التأثيرِ للديانةِ المِصريةِ على فلسفاتِ الأممِ التاليةِ وعقائدِها، عن طريقِ إعادةِ ترتيبِ النصوصِ التاريخيةِ والدينيةِ المِصريةِ القديمة؛ لإبرازِ مدى تأثُّرِها بالظروفِ الاجتماعيةِ والسياسيةِ المحيطةِ بها وقْتَها، مُعتبِرًا عقيدةَ الخلودِ وَقودًا حيًّا لثوراتِ المِصريِّينَ القدماءِ على مُلوكِهم.
img

سيد القمني

سيد القمني: واحدٌ من أكثرِ المفكِّرينَ إثارةً للجَدل؛ فما بينَ اتهامِه بالكفرِ والإلحادِ من جِهة، واحتسابِه ضمنَ التيارِ العقلانيِّ والتنويريِّ من جهةٍ أخرى، يتأرجحُ الموقفُ منه. وُلِدَ سيد محمود القمني في مدينةِ الواسطى بمحافظةِ بني سويف عامَ ١٩٤٧م، وظلَّ يدرسُ حتى حصَلَ على الدكتوراه من جامعةِ جنوب كاليفورنيا (ويجادلُ البعضُ في مِصْداقيةِ حصولِه على تلك الدرجة). تخصَّصَ القمني في الكتابةِ عن بواكيرِ التاريخِ الإسلامي، محلِّلًا وناقِدًا بجُرْأةٍ الكثيرَ من مَحطاتِه التاريخيةِ حتى هُدِّدَ بالاغتيالِ عامَ ٢٠٠٥م على إثرِ اتِّهامِه بالكُفرِ والإلحادِ من قِبَلِ بعضِ خُصومِه. آثرَ القمني بعدَها السلامةَ وأعلَنَ اعتزالَه الفِكرَ والكِتابة، ثم تراجَعَ عن قَرارِه فيما بعد. وأخيرًا وبعدَ جهدٍ طويلٍ جاءَ تقديرُ الدولةِ له بمنحِهِ جائزةَ الدولةِ التقديريةَ عامَ ٢٠٠٩م، وقد صحبَ ذلك زلزالٌ عنيفٌ مِنَ الرفضِ والاعتراض. يدورُ المَشْروعُ الفِكريُّ لسيد القمني حولَ نقدِ التراثِ وغَرْبلتِه؛ حيثُ انتقَدَ الكثيرَ ممَّا يراه خارجَ نطاقِ العقلِ في التاريخِ الإسلامي، فطالَبَ بنسْخِ آياتِ العبيدِ والإماءِ ومِلْكِ اليَمين، مؤكِّدًا أنَّ المُسلِمينَ تجمَّدُوا فكريًّا عندَ وفاةِ الرسولِ معتبِرينَ أن النصَّ القرآنيَّ يواكِبُ عصرَهم الحالي، بينَما كانَ اللهُ ينسخُ بعضَ آياتِه لتُسايرَ التطوُّرَ المجتمعي، وأكَّدَ القمني على أنَّ الرسولَ بشَرٌ يُصِيبُ ويُخطِئ، ولا قَداسةَ لشخصٍ في الإسلامِ سواءٌ أكانَ الرسولَ أم صحابتَه مِن بَعْده، وأنَّ التاريخَ الإسلاميَّ هو سلسلةٌ متصلةٌ مِنَ الدِّماءِ المُهدَرةِ في سبيلِ بناءِ الدولةِ الإسلاميَّة. ولا شكَّ أنَّ هذا جعلَ القمني عُرْضةً للمُساءلة، سواءٌ من أجهزةِ الدولةِ أو الأزهرِ الشريف. ومن أبرزِ مُؤلَّفاتِ القمني: «حُروب دولةِ الرَّسُول» «الحِزْب الهاشِمِي» «الأُسْطورة والتُّراث». ويَظلُّ القمني — اتفقْنا أم اختلفْنا معَه — مفكِّرًا جَرِيئًا يطرحُ آراءَه دونَ مُوارَبة.
اقرأ المزيد
عذرًا، ملف هذا الكتاب غير متوفر حاليًا. نحن نعمل على تحديث كامل للموقع، وسيتم رفع الملف قريبًا. شكرًا لصبرك واهتمامك.

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3

كتب أخرى لـ “سيد القمني”