أن تبقي

كانت كل الأمور باردة وخالية من الحماسة حتى ذلك اللحظة الفارقة عندما قررت التمرد على مسار حياتي المحبط وبدأت في خلق شيء استثنائي ينقذني من جحيم الرتابة. منذ أن وضعت قدمي اليمنى في القارب الخشبي الذي يرتجف على الشاطئ في ليلة خريفية مظلمة، أصبحت حياتي مليئة بالمغامرات والتحديات. تعاملت مع مجموعة متنوعة من التجارب وواجهت الموت أكثر من مرة. عشت لحظات قرب الهاوية، وجعلت نفسي مطاردًا للعدالة، وكادت أن تجرفني إلى عالم الجريمة. ألمحت في بعض الأحيان نفسي وأنا أتمنى أن أعود إلى حياتي اليومية البسيطة والمختلفة عن هذا العالم المثير. خشيت أن أموت وحيدًا ومنسيًا في ركن من هذا العالم الجديد الذي اخترته. خشيت أن أكون قد استبدلت حياتي المعتادة بلا شيء!