

مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من archive.org بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، أو بموافقة المؤلف أو دار النشر على نشره. إذا كنت تعترض على نشر الكتاب، يرجى الاتصال بنا.
آخر الدنيا
(0)
المؤلف:
يوسف إدريسعدد التنزيلات:
عدد القراءات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
3.13 MB
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
116
الجودة:
excellent
المشاهدات:
1216
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
«بل شيئًا فشيئًا بدأت سنسن تَفطِن إلى مزايا للستارة كانت خافيةً عليها، أهمُّها بلا جدالٍ ما يدور في شُققهم ومَطابخهم وحُجرات جلوسهم ونومهم، دون أن يكون باستطاعتهم هم أن يَروها؛ فالستارة تَحجِبها عنهم وتُتيح لها أن تَرى ولا تُرى.»
باقة قصصية جديدة يُتحِفنا بها فارسُ القصة القصيرة «يوسف إدريس»، جمَع فيها بين الواقع والخيال، وسلَّط الضوءَ على الأشياء الصغيرة، فتَكشَّفت عن قيمة كبيرة. ففي قصةِ «لعبة البيت» يأخذنا إلى عالَم الطفولة الصغير، المليء بالبراءة والبساطة؛ حيث «فاتن» و«سامح»، الطِّفلان اللَّذان اعتادا اللَّعِب معًا، حتى صار كلٌّ منهما جزءًا من عالَم الآخَر، فلا معنى للأشياء إلا باجتماعهما معًا. أما قصَّة «السِّتارة» التي تدور حول «بهيج»؛ فنرى فيها معنًى فلسفيًّا عميقًا عن الهواجس التي تسيطر على صاحبها، والتي قد تؤدِّي إلى نتائجَ عكسية؛ فبسبب غَيرة «بهيج» الشديدة على زوجته، قرَّر عمَل ستارة على البلكونة لحماية زوجته من عيون الجار العازب، ولكن كان لوجود السِّتارة فعلٌ آخَر. وغير ذلك من عوالم «إدريس» الخلَّابة.
يوسف إدريس
يوسف إدريس علي (19 مايو 1927 - 1 أغسطس 1991)، كاتب قصصي، مسرحي، وروائي مصري ولد سنة 1927 في البيروم التابعة لمركز فاقوس، مصر وتوفي في 1 أغسطس عام 1991 عن عمر يناهز 64 عام. وقد حاز على بكالوريوس الطب عام 1947 وفي 1951 تخصص في الطب النفسي. حياته ولد يوسف إدريس في 19 مايو 1927 وكان والده متخصصاً في استصلاح الأراضي ولذا كان متأثراً بكثرة تنقل والده وعاش بعيداً عن المدينة وقد أرسل ابنه الكبير (يوسف) ليعيش مع جدته في القرية. لما كانت الكيمياء والعلوم تجتذب يوسف فقد أراد أن يكون طبيباً. وفي سنوات دراسته بكلية الطب اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق. وفي 1951 صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عند الطلبة، ثم سكرتيراً للجنة الطلبة. وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر. وكان أثناء دراسته للطب قد حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التي لاقت شهرة كبيرة بين زملائه. عمل كطبيب بالقصر العيني 1951-1960؛ حاول ممارسة الطب النفساني سنة 1956، مفتش صحة، ثم صحفي محرر بالجمهورية، 1960، كاتب بجريدة الأهرام، 1973 حتى عام 1982. سافر عدة مرات إلى جل العالم العربي وزار (بين 1953 و1980) كلاً من فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلندا وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا. عضو كل من نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي.
اقرأ
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
كتب أخرى لـ “يوسف إدريس”
كتب أخرى مشابهة آخر الدنيا
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3