فنون الأدب في لغة العرب

فى هذا الكناب يجد القارئ فصولا خمسة لفنون أدبية خمسة هى: الشعر والخطبة والمقال والقصة والمسرحية. بحيث إن لكل فن فصلا. وفى كل واحد من هذه الفصول برانى القارئ قد تناولت تعريف الفن الخاص به والخلافات التى دارت حول ذلك التعريف" مبديا رأبى ف ىكل خطوة أخطرها ومخصا كل شى أورده ييه عل ىكل جوانبه بكل ما أستطليعه
من إشباع وتدقيق كتادتى فيما أكب. وف ىكل فصل كفت أطيح السؤال التالى: ترى هل عرف أدبا القديم هذا الفن؟ وكيف؟ وإلى أى مدى؟ ولأن الإجابة على مثل هذا السؤال خليقة أن تصطدم دائما باختلاف الآراء كان لا بد من عرض هذه الآراء على اختلاف اتجاهاتها ومناقشة كل صاحب رأى منها مناقشة مفصلة صريحة لا تعرف التردد ولا المواربةه
مع إيراد رأبى أيضا باتفصيل ف ىكل الأحوال معز بالأدلة والشواهد . على أن الأمر لا يتتصر على هذا فقط. بل كلت دائما وأبدا نتبع مسار هذا الفن فى أدبنا العربى قديمه وحديثه؛ مع المناقشات المطولة والشواهد المتعددة حتى لا بكون كلامى مجرد كلام. لكنى فى ذات الوقت م أهتم كثيرا تبعه فى الآداب الأوريةكما تنمل عادة الكتب المشابهة لكتابى
هذا لأنى إما أكب عن الفنون المذكورة بوصفها جزءا من تاريخ الأدب.