الملك النمرود أول جبابرة الأرض

كتاب الملك النمرود أول جبابرة الأرض pdf تأليف منصور عبد الحكيم.. الملك النمرود ذُكر في القرآن وفي التوراة على أنه أحد الملوك الجبارين الذين تحدوا الله فأهلكهم، في التوراة ذكر أنه بنى برجًا تحدى الله به وأراد أن يصعد إلى السماء فانهدم، وفي القرآن ذكر في مجادلته لسيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث أنه ادعى الألوهية، حكم بلاد الرافدين وبنى مدينة بابل، واستمر حكمه حوالي أربعة قرون، وجاء ذكره في كثير من كتب المفسرين والمؤرخين واتفقوا جميعهم على تجبّره واستبداده. الكتاب الذي بين يدينا يحدثنا عن هذا الملك وقصته وما ورد عنه في القرآن في مناظرته لسيدنا إبراهيم عليه السلام، ويقدم لك كل ما جاء من ذكره في كتب التفسير والتأريخ. يبدأ الكتاب بالحديث عن النمرود على أرض الكلدانيين وهنا يحكي لنا تاريخ الكلدانيين على أرض بلاد ما بين النهرين، والنماردة ملوك الكلدانيين والعلوم المتنوعة، ويحدثنا عن بابل بهاء الممالك وفخر الكلدانيين ومدينة النمرود القديمة، ويسرد لنا ملامح النمرود وزمانه وذكره عند اليهود. ينتقل بعد ذلك للحديث عن النمرود وأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وهنا يحدثنا عن دعوة إبراهيم في زمن النمرود وما دار بينه وبين قومه، ثم مناظرته مع النمرود وأقوال المفسرين في الملك الذي أمر بإحراق إبراهيم عليه السلام. كذلك يشتمل الكتاب على أهم آثار النمرود وإبراهيم على أرض بلاد بابل، وهنا يحدثنا عن مقام إبراهيم على أرض بورسيا، وصرح بابا وبرجها، وذكر بناء البرج عند أهل الكتاب ثم تدمير البرج، ويحدثنا عن التعالي في البنيان وعلامات الساعة وعن قلعة النمرود، ويختتم بحديث هام عن النمرود والجمعيات السرية، وهنا يناقش وجود السومريين وبداية نشاط الجمعيات، ويحكي لنا عن النمرود وزوجته سميراميس في أدبيات الماسونية، وعلاقة النمرود بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية وشجرة الميلاد.