Main background
img

The source of the book

This book is published for the public benefit under a Creative Commons license, or with the permission of the author or publisher. If you have any objections to its publication, please contact us.

img
img

السلفية في الفكر والتاريخ الإسلامي

(0)

Number Of Downloads:

50

Number Of Reads:

17

Language:

Arabic

File Size:

4.15 MB

Category:

Religions

Pages:

315

Quality:

good

Views:

869

img

Quate

img

Review

Save

Share

Book Description

كتاب يلقي الضوء على نشأت السلفية تاريخياً، ما هي تحديدات السلفية وما هو نمط الفكر الإسلامي في العصر الوسيط وكيف أصبحت الأمة سنة وشيعة انتهاءاً بظاهرة الحشوية في الفكر الإسلامي يرى موتجمري وات أن العلماء المسلمين في القرون الوسطى كانوا يجدون فكرة التطور فكرة معينة, إذ-كما هو معروف- فمفرد هرطقة مرادف لمفرد ًيدعهً في العربية, حيث يمكن الابتداع أو الإحداث فيساس معناها وترجع كراهية التغيير والتجديد الراسخة في الروح العربية "الكلام لا يزال لوات" الى ما قبل الإسلام عندما كان المثال المقبول اتباعاً دقيقاً لأعراف القبيلة. وانسجاماً مع هذا الموقف, فعلماء الإسلام الوسيط تجنبوا أية امتزاجات لتطوير العقيدة الإسلامية وطرحوا مفهوم العقيدة المتزاحمة والمتناغمة, وهو مفهوم تقبلية خلال القرآن جماهير واسعة من المسلمين, وطرحت عليه في بعض الأحيان جماعات من سموا بالغرق. وقريب من ذلك رأى الأستاذ رضوان السيد فهو يرى: أن هذه الرؤية العربية القديمة للتاريخ وللتوحد الاجتماعي فيه ترى أن جذر الاجتماع الذي يقوم عليه ويستمر به وفيه هو النص (التقليد) المتوارث عن ابراهيم يأتي البيت لرب البيت, ثم كان النبأ العظيم يحمل معه غطاء ثراً, أذهل وأبهتهم, اذ مما لاشك فيه أنا اسلوب القرآن, أعني نظمه وبلاغته, كان مما أبهر قريشاً إذ وجدوه يرقى كثيراً على سجع الكهان وقصائد الشعراء ورجزهم, فاختلفوا في الوصف الذي ينطبق عليه, وتحكي كتب السيرة في هذا الصدد أن كبار قريش اجتمعوا عند الوليد بن المغيرة, وكان أكبر سادتهم, وتناقشوا حول الوصف الذي يصدق على القرآن, ثم انتهوا إلى أنا قال لهم: أنا أقرب القول فيه لأن تقول: ساحر جاء بقول يسحر يفرق به المرء وأبه, وبين المرء وأخيه وبين المرء وزوجته وبين المرء ومشيرته وكان من الطبيعي _ إذن وبعد استوى الإسلام على قدميه _ أن يخلق جاذبيه (ساحة مغناطيسية) يتعصف دونها أي جاذبية أو تأثيراً من أنا يكون للإسلام قوة تأثير وجذب واتباع ولا عجب أن يبرز هذا الدور والأهمية للحركة الإسلامية القائمة على حواريه بين النص والاجتماع والتاريخ, فالنص الإسلامي استطاع تأسيس اجتماع شامل موحد على الأرض التي عرفت فيما بعد باسم دار الإسلام, بيد أنا هذه الوحدة تضمنت تمايزات وخصوصيات وفئات اجتماعية مختلفة, كان موقف الجماعة الشاملة منها وموقفها من الجماعة, يتحدد في النهاية مدى الاقتراب أو التنائي عن السنة الجامعة التي شكلت مجرى النص في الجماعة والتاريخ. يقول أبو حسن الأشعري: اختلف الناس بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم في أشياء كثيرة, ضلل فيها بعضاً, فصاروا فرقاً متباينين وأحزاباً مشئين, إلا أن الإسلام يجمعهم ويشتمل عليهم هكذا كان هذا النص الجامع الموحد وهكذا كان المجتمع العربي الإسلامي يرنو إليه ويحاوره ويتحاور معه في عبارة النص أو اشارته أو دلالته أو اقتضائه وقد كانت هنالك جماعات نشأت في الإسلام عن غير سبل اكتناه النص, لكنها كانت تبحث دائماً, وهي في طور النشور, الغالبية العظمى من الجماعات والمؤسسة التريبة لمؤسسة الأمة الوحيدة في الإسلام. إنما ظهرت استناداً إلى إحدى سبل النص, ولقد كشف الانتربولوجي الفرنسي لويس دومون عن غاية وخصائص الحضارة الإسلامية ميزيتها وبين حضارات كالمسيحية الغربية والهندوسية الميالة الإعطاء موقع أساس للفرد وحضارات كالعربية الإسلامية تضع غاية الجماعة في الصدارة نخلص من كل ذلك للقول بأن هناك جذر عميق يمتد إلى سينا ابراهيم, هذا الجذر كان حرياً بالالتفاف حوله واتباعه من قبل عرب الجاهلية, ثم أتق النبأ العظيم ليؤصل هذا الأصل ويعمق مجراه, وهذا هو معنى مبدأ الأصالة التي لم تن أمتنا تعتبره جزءاً في شخصيتها وكيانها وقد تعاملت أمتنا مع هذا المبدأ في ضروب وأشكال مختلفة قوة وضعفاً, وبرز – مع ما يقتضيه الاجتماع الإنساني – جدله وتقبضه ًالإبداعً, وقام المبدأن يتجادلان تارة ويتناقضان تارة أخرى ونشأ من جماع ذلك ًالفكرة وتقبضهاً منظومة التاريخي والإسلامي في شتى مجالات الحياة ومناطيها ثنائية الإتباع والابداع وفي إطار ذلك سنقوم بدراسة السلفية في الإسلام بشتى صورها ومظاهرها وتحديداتها وتجلياتها وحالها وما عليها قوة وضعفاً، هذا وسنخصص لهذه الدراسة فصلين نتكلم في الأول على تحديدات السلفية, على أن نتكلم في الثاني عن تجلياتها وفي تحديدات الظاهرة سنضعها بين أنحاط الفكر العربي الوسيطي أي تحددها خارطة الفكر العربي وموقعها من هويته ثم نضعها ثانية في منظومة أهل السنة و الجماعة، على أن نضعها أخيراً في إطار التيار الحنبلي الذي استقرت أقدامها عليه وفيه أما الفصل الثاني فسيتضمن خصائص السلفية كتيار فكري وسمات هذا التيار ومحدداته وعلى الله الاتكال وحسن المآل وسواء القصد.
img

Burhan Zureik

• He was born in the village of Al-Jinkel (Al-Qadisiyah) - Al-Haffa District - Lattakia Governorate in 1933. • In 1961, he married Mrs. Sabiha Koussa, with whom he had four sons, engineers: Samer, Essam, Sawsan and Lubna.. • In 1972, he ran for the first local elections for the People's List. • In April 1973, he was arrested on the grounds of his belonging to the Socialist Union, the Abdel-Wahhab Al-Jarrah faction. He was placed in the well-known Mezzeh prison. He was released in the summer of 1975, when he was a student at the Faculty of Law at Cairo University to obtain a Ph.D. • After his release from prison, he resigned at the end of 1975 from governmental work at the Tobacco Corporation, and at the beginning of 1976 went to work as a lawyer. • In April 1991, he became a grandfather for the first time and gave birth to his first grandson, Burhan Samer Zureik, to be followed by a number of grandchildren, amounting to eleven grandchildren, boys and girls. • In April 2001, he suffered a sudden cerebral hemorrhage, which left him with a mild partial paralysis, affecting the movement of his right hand and leg. His crutch became the faithful friend that kept him until death. • In the period that followed 2003, more than 63/ sixty-three authors were presented in addition to a number of research papers and articles that formed a summary of his life and experience. • In July 2006, he lost his wife, beloved, and bond with the death of his wife Umm Samer, may God have mercy on her, following a surgical operation. When he was asked about his desire to repeat the experience of marriage, he said: I am actually married to the book. • He was greatly influenced by the events that happened in his beloved country Syria, but he always told everyone that he was optimistic and even believed in the nation's renaissance and its return to take its role among nations, and he wrote a lot about the ways of the nation's renaissance, its civilized role, and ways of renewing it in many of his books. Qualifications: High School - Scientific Branch 1951 Bachelor of Arts - Department of Arabic Language and Sciences - Damascus University in 1958 Bachelor of Laws - Aleppo University in 1965 MA in Administrative Law from the Faculty of Law - Cairo University in 1970 Doctor of Laws - Mansoura University in 1984 Professional work: Teaching in the secondary schools of Latakia Governorate - 1952-1953 Director of the Legal Affairs Department - General Directorate of Tobacco until 1975 Work in the legal profession - from the beginning of 1976 until March 2007 Activities: Member of the Socialist Union - Syria branch until 1975 Member Bar Association - until 2007 Member of the Arab National Conference - Member of the Arab National Conference until death Member of the Arab Writers Union - Member of the Arab Writers Union since 2003 until death Participated in many seminars and conferences - most notably the Waqf symposium held by the Center for Arab Unity Studies in Beirut in 2002 Classification of Works: Number of Printed and Published Works: 25 Number of Unpublished Works: 58 Number of Published Books by Classification: Works of Islamic Nature: 12 Legal Works: 7 Works of an Islamic Nature Strategy: 5 historical books: 1

Read More
Sorry, this book file is currently unavailable. We're working on a full website update, and the file will be uploaded soon. Thank you for your patience and interest.

Rate Now

1 Stars

2 Stars

3 Stars

4 Stars

5 Stars

Comments

User Avatar
img

Be the first to leave a comment and earn 5 points

instead of 3

Quotes

Top Rated

Latest

Quate

img

Be the first to leave a quote and earn 10 points

instead of 3

Other books by “Burhan Zureik”