الأعلام من الفلاسفة محيي الدين ابن عربي حياته ، مذهبه ، زهده .

إن الزهد الشدببد الذي مارسه ابن عربي منن فتاوى سته حش كان يختار هن الطرق أضيقها ومن الرياضات الصوفية أشقها ثم السياحات المتواصلة التي قام بها إتحامأ لمهمة الصوفي السائح، وإقامته الطويلة في أجواء قاسية مثل جو أرمينية فخلا عن عمله المتواصل في تصنيف كتبه التي أنافت على أزبعحائة كتاب، فيحا يقوله النببن بنرجحوا له كل هذا لا بد أن ببكون قد أحدث أفاعيله في صحته لحا أن بخ هذ٥ الحرحلة صن حياته على ؟ن ثمة عوارض قاطعة تكشف عن أن نيته لم تكن بالقوببة كل القوة، والظواهر الخارقة الوتيدة التي عانا ها في حياته ووصفها بالدقة والتفصيل في كتاب اا|لغتوحاتأ مغسرأ إياها على أنها آثار خارقة للاتحاد الصوفي قلحا تحعل طابعا مرضيأ يبين عن نوع هن الاختلال العقلي وهو نفسه يعترف في موضع من الحواضبع اًن عقله لم ببكن ببعحل بطريقة عادية، شاًن الرجل العاقل حين يكتب مؤلفاته، فلم بحرر هذه الكتب على النهج المألوف لدى الكتاب، لأنه لم يستطع التخلص هن تسلط تأثير الداعي الإلهي، الذي كان يحلي عليه ما ببجب عليه اًن يكتبه أو لا يكتبه في مؤلغابنه حتى لم ببكن له في ذلك كبير اختيار. يأتي الكتاب من هذا الإطار إذ إنه ببتناول سيرة حياة محيي الدببن ابن عربي في مراحلها المتحايزة وببغحدث عن حيابنه، مذهبه وزهده، ويبدأ بمولد ابن عربي وحياته لينتقل بالحدببث بعد ذلك عن جولابنه في إسبانيا وأفريقية ومن ثم ببتناول الحدببث عن مذهبه الروحي وعن العبادئ الأسالعية في الروحانيات وعن أجناس الحياة الروحية والخلوة والأحوال والحقامات والكرامات وحب الله والوصول (الايحاد بالله) عند الصوفية ليخصحن الجزء الأخير من الكتاب الخمائص المذهب الروحي عند ابن عربي.