بطل الرواية خالد حسني بعد أن تقدم لخطبة فتاة وقابله والدها بالرفض أراد خوض تجربة فريدة من نوعها وخطيرة في آن واحد ألا وهي دخول سرداب بهو فريك الذي أخبره عنه جده .. ليجد نفسه في أرض غريبة ومغايرة تماما عن الأرض التي يسكنها .. أرض زيكولا تلك الأرض التي تتم المعاملات فيها عن طريق وحدات الذكاء .. فالشراء والبيع يكون باستعمال الذكاء والمفلس هناك من تنتهي وحدات ذكائه فيكون له عقاب خاص يقام كل عام فيه يفتح باب زيكولا .. يحاول خالد حسني الخروج من أرض زيكولا بغية الرجوع إلى موطنه بمساعدة من الطبيبة وأصدقاء تعرف بهم هناك ولكنه يلاقي عقبات كثيرة .. وفي الأخير يتلقى مساعدة خاصة من طرف الطبيبة أسيل ليتمكن من النجاة والعودة إلى دياره .. احداث كثيرة وتشويق من البداية حتى النهاية .. اعتمد الكاتب على اللغة العربية الفصحى وأيضا على اللهجة المصرية وهو مازاد الرواية جمالا .. رواية تأخذك لعالم آخر ولن تمل من قراءتها حتى تكملها .. قانون أرض زيكولا هي أرض أهلها يتعامل بوحدات الذكاء، فأنت تعمل ولا يتم محاسبتك نقدًا بل تزيد وحدات الذكاء عندك وإذا ما اشتريت شيئًا فإنها تنقص من ذكاءك. الفقير يقصد به من لا يملك وحدات ذكاء كثيرة. يقام كل سنة يوم تحتفل فيه زيكولا ويسمى يوم الزيكولا، يذبح فيه أفقر شخص في الأرض، حيث يجمع أفقر المواطنين ويتم اختيار ثلاثة منهم يكونون أشد مرضا (فقرا) على أيدي الأطباء ليتم بعد ذلك خضوعهم للعبة تسمى بلعبة الزيكولا يقوم فيها المختار بالتصويب على مناطق معينة اختارها في ما قبل على مجسم صغير له ينحت بعد اختياره، ومن يصيب أقل المناطق يذبح. لا يحق لأحد الخروج من أرض زيكولا في الأيام العادية إلا يوم الزيكولا حيث تفتح الأبواب. بخروجك عن أرض زيكولا لا يطبق عليك قانون وحدات الذكاء. يوم ولادة طفل ذكر للملك يقام يوم الزيكولا.