Main background
img

مصدر الكتاب

تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.

img
img

مماحكات التأويل في مناقضات الإنجيل

(0)

عدد التنزيلات:

53

عدد القراءات:

8

اللغة:

العربية

حجم الملف:

3.94 MB

الفئة:

الأديان

الصفحات:

145

الجودة:

excellent

المشاهدات:

612

img

اقتباس

img

مراجعة

حفظ

مشاركة

وصف الكتاب

أحمد فارس الشدياق هو أحمد بن يوسف بن منصور بن جعفر الشدياق وكلمة (الشدياق) تعني عند النصارى من كان أدنى من الكاهن درجة واحدة عالم باللغة والأدب، ولد في قرية عشتوت اللبنانية سنة 1805م-1220هـ، من أبوين مسيحيين مارونيين، سمياه فارساً، وعائلته مشهورة بالعلم والأدب أما هو فامتاز بتبحره في علوم اللغة، كما كان ذا قريحة شعرية، وتميزت كتاباته بسهولة الأسلوب، وإرسال العبارة بالنسبة إلى لغة عصره، وهو شديد الانتماء إلى التراث العربي، وذلك ما دفعه لتأسيس الجوائب، وفي كتاباته ميل قوي للمحافظة على الذات القومية الخاصة، فعلى الرغم من تنبيه كثيراً من أفكار المجتمع الأوروبي، إلا أنه كان ناقداً لكثير من الأحوال والتصرفات التي شهدها في رحلاته إلى أوربا.

خاض الشدياق مجال التحقيق، ولا يعرف عدد الكتب التي حققها. للشدياق بصمة واضحة في الترجمة، وقد مرّت الترجمة عنده بمراحل وأطوار الكتاب الذي بين يدينا والذي يبين فيه مناقضات كتاب الأناجيل الأربعة حيث يقول: "فإني لما رأيت مناقضات كتاب الأناجيل الأربعة كثيرة، لا يمكن حصرها، ولا يتأتي لزابر زبرها عمدت إلى أحدها، وهو الإنجيل المنسوب إلى متى معارضته بغيره من باقي الأناجيل الثلاثة، معارضة تؤت الخصم أتاً، وتبلته بلتاً. هذا ولما كان الخلاف والتخليط في الرواية والتقديم والتأخير في تاريخ الوقائع، وتوقيت الحوادث، ممن يدعون أو يدعى لهم أنهم يكتبون وهي الله، بمنزلة المناقضة، أشرت إلى ما عثرت عليه من ذلك، بعض الإشارة وفق تطور ثقافته وتجددها، وتعدد أسفاره. وقد كان لتمكن الشدياق من العربية، وقوة حافظته أثر فعال واضح في تعريب كثير من المصطلحات الأجنبية التي كانت تعترضه، ومن المصطلحات التي ابتكرها الشدياق وما نزال نستخدمها حتى اليوم: الاشتراكية، والباخرة، والجريدة. ومن مصنفاته كتب دفعه إلى تأليفها علاقته المتوترة مع الكنيسة وتحديداً إسلامه حيث أنه كان قد تحول عن المسيحية إلى الإسلام، ولعل أظهر هذه المؤلفات: (المرآة في عكس التوراة) وهناك كتاب آخر هو (مماحكات التأويل في مناقضات الإنجيل) وهو هذا ليدرجه اللبيب في ضمن الفرض الذي قصدناه، والموضوع الذي نحوناه، وليعلم أن دعوى النصارى يكون هذه الأسفار الموجودة الآن بأيديهم وحياً، داحضة فارغة، وأن مؤلف هذا الإنجيل لم يكن شاهداً بمرأى العين ما نقله، وإنما خلّد في ذلك بعض الرواة في عصره مجازفة، وكذا غيره من غيرهم، وأنه إذا بطلت الدعوى بعصمة "متى" عن الغلط فيما نقله عن عيسى، أو أخبر به عنه، لم يبق معذرة لغيره".

img

أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس الشدياق: أديب وشاعر ولُغوي ومؤرخ، وأحد رواد النهضة العربية الحديثة. لقِّب بعدة ألقاب؛ منها: «السياسي الشهير» و«الصحافي ذائع الصيت»، وأشهر ألقابه: «الشدياق» — رتبة كهنوتية أقل من الكاهن — وكان يُطلق على المتبحِّر فى العلم ذي المكانة الرفيعة. وُلد «فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصور بن جعفر بن شاهين بن يوحنا» في الفترة ما بين (١٨٠١م–١٨٠٥م) بقرية «عشقوت» في لبنان. عمل والده جابيًا للضرائب، وكان أديبًا مُحِبًّا للمطالعة واقتناء الكتب؛ مما ساهم في تثقيف أولاده. وكانت حياة الشدياق رحلة طويلة من الأسفار لم تنتهِ حتى بعد وفاته؛ فقد خرج من بيروت إلى دمشق ومنها إلى مصر، حيث درس في الأزهر وتزوَّج من «وردة الصولي». ثم رحل إلى «مالطة»، وقضى فيها أربعة عشر عامًا. وتحوَّل من المذهب الماروني إلى الإنجيليكية. وسافر إلى إنجلترا وفرنسا فقضى فيهما عشرة أعوام، وانتقل بعدهما إلى تونس، وفيها أعلن إسلامه عام ١٨٥٧م وسمَّى نفسه «أحمد فارس». واستقر في «إسطنبول» حيث أطلق جريدته الغراء «الجوائب» عام ١٨٨١م، والتي تُعد من أشهر الصحف العربية آنذاك. وله العديد من المؤلفات، منها: «الساق على الساق في معرفة الفارياق» و«الواسطة في معرفة أحوال أهل مالطة» و«كنز اللغات» و«منتهى العجب في خصائص لغة العرب». كان الشدياق علامة بارزة في القرن التاسع عشر؛ حيث استطاع أن يصوغ العديد من الأفكار الغربية التي خدمت قيام النهضة العربية؛ ولعل من أهمها سياسيًّا إدخاله مصطلح «الاشتراكية» إلى اللغة العربية. كما أكد أن الحكم المطلق هو سبب شقاء الشرق؛ لذا نادى بضرورة استطلاع رأي الشعب في القوانين التي تصدر من خلال مجلس نواب منتخب أو «مجلس الشورى»، كما أيد الخلافة العثمانية ودعا إلى فكرة الجامعة الإسلامية التي تبنَّاها السلطان عبد الحميد، وعارض بشدة ثورة «أحمد عرابي». واقتصاديًّا دعا إلى ضرورة التغيير والتطوير في المضمار الاقتصادي، ووعى تمامًا أضرار الاحتلال الغربي وعلاقته بترويج التجارة. واجتماعيًّا نادى بضرورة تحرير المرأة الشرقية. توفي الشدياق بإسطنبول عام ١٨٨٧م، غير أنه أبى أن يدفن إلا في وطنه لبنان وأوصى بذلك.

اقرأ المزيد
عذرًا، ملف هذا الكتاب غير متوفر حاليًا. نحن نعمل على تحديث كامل للموقع، وسيتم رفع الملف قريبًا. شكرًا لصبرك واهتمامك.

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3

كتب أخرى لـ “أحمد فارس الشدياق”

كتب أخرى مشابهة مماحكات التأويل في مناقضات الإنجيل