

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
ما وراء الأديان: أخلاقيات لعالم كامل
(0)
المؤلف:
دالاي لاماعدد التنزيلات:
عدد القراءات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
7.32 MB
الفئة:
الأديانالقسم:
الصفحات:
150
الجودة:
excellent
المشاهدات:
804
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
في هذا الكتابِ المثير للفكر والتأمُّل، يحاول «الدالاي لاما» أن يبرهنَ على أن الدِّين ليس ضرورةً حتمية لا غنَى عنها للسعي إلى حياةٍ روحية. وبدلًا من ذلك، فإن التركيزَ على التسامح والتفاهم بين الأديان، وكذلك التسامح والتفاهم بين المؤمنين (من أيِّ دِين) وغير المؤمنين؛ هو السبيل القويم الذي ينبغي أن يسلكه البشر. ويرى «الدالاي لاما» أن السبيل إلى تحقيقِ هذا يكون من خلال نظامٍ يرتكز على تقديرٍ عميق لإنسانيتنا المشتركة؛ ومن ثَم، يدعو إلى روحانيةٍ تتجاوز حدودَ العَلمانية (التقدُّم، والمادية، والاستهلاكية)، وتتجاوز كذلك العلمَ والدِّين، وتصل بنا إلى أخلاقياتٍ تُعزِّز وَحْدةَ العائلة البشرية، وترتكز على قيمٍ العفو، والرحمة، والعدالة.
دالاي لاما
الدالاي لاما هو القائد الديني الأعلى للبوذيين التبتيين وحتى عام 1959 م كان الدالاي لاما يمثل القيادتين الروحية والدنيوية في إقليم التبت.
وهو بطبيعة الحال راهب بوذي في جماعة القبعات الصفر (غيلوغبا) والتي أوجدت على يد تسونغكابا (1357 – 1419).
لقب بملك التيبت وخليفة بوذا في نظر أتباعه. كان دلاي لاما الرابع عشر آخر من حمل هذا اللقب وهو من مواليد شنغهاي 1935 وكان يبلغ الرابعة من عمره عندما اعتبره فريق من اللامات خليفة دلاي لاما الثالث عشر. ثم نصّب في لاسا عام 1940 وأصبح يعتبر «بوذا الحي».
وكان داعية سلام. فاز بجائزة نوبل للسلام عام ١٩٨٩ لنضاله السلمي من أجل تحرير التبت. وقد دافعَ باستمرار عن سياسات اللاعنف، حتى في مواجهة العدوان الشديد. كذلك أصبح أول فائز بجائزة نوبل يتم تكريمه لاهتمامه بالمشاكل البيئية العالمية.
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3