لا تخبري ماما

"لا تخبري ماما" هو أداء خيالي يمكن وصفه في عبارة مجازية قصيرة "ذاكرة الألم" ولماذا هو صبياني لأن أفكار مؤلفهم "توني ماجواير" ولدت من هذا الألم الذي يعتبرونه شابًا بموافقة والديها ، وحولته إلى خطاب مركزي لنص خيالي حقيقي تحكي فيه قصة الإساءة. تعرضت لها جسديا وجنسيا من قبل والدها عندما كانت في السادسة من عمرها ، وبموافقة الأم تنتهي بحملها في سن الرابعة عشرة. سواء كان هذا الحدث موضوع قصة فطرية أو وثائقية أو واقعية ، فهو مؤشر على خلل في طبيعة العلاقة بين الأب وابنته ، وهو شذوذ لا يمكن تعميمه وفي الإساءة للطفولة ، لا يهم ما إذا كان المهاجم هو الأب أو غيره ، والكاتب أنا كتبت ما كتبته في محاولة لتوثيق ظلمها وتعريف العالم بها ، الذي اعتبرها متواطئة وأذى لها وأدانها أكثر منها. أدين الأب: بشرف. اعتبر جميع جنود الحرب العالمية الثانية في أيرلندا الشمالية متطوعين شجعان لأنه لم يكن هناك تجنيد إجباري في ذلك الوقت ، اعتقد الناس أن والدي هو المسؤول عن زواجه من والدتي الإنجليزية ، التي تكبرها بخمس سنوات ، وعامله بغطرسة مع عائلته وأصدقائه ... " توني ماجواير تكتب قصة حياتها وظلم مجتمعها وتتهمها "بفعل ذلك" طواعية وأظهرت لهم أنها أخيرًا لم تتهمه بالاغتصاب فقط للتخلص من نفسها بعد حملها وهو ما فعلته. فشلت فيما بعد لدرجة أنها كرهتها لأنها "سحبت" والدها في المحكمة والشهادة ضده والتشهير بإحدى أكبر العائلات في بلدها. تنتهي الرواية ببراءة والدها وإفلاته من العقاب ووفاة والدتها بعد مرض عضال. لقد وثقت في حب والدتي لي ... كانت تقول له أن يتوقف ... لكنها لم تفعل ... قصة فتاة صغيرة عانت من خيانة من كان من المفترض أن يحميها: والديها. كتاب مهم يشهد على شجاعة وإيمان الكاتب توني ماجواير رغم الظلم الكبير الذي تعرضت له. "لا تخبري ماما" قصة حقيقية صدمت 600000 قارئ.