Main background
img

مصدر الكتاب

تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.

img
img

ذكريات باريس

(0)

المؤلف:

زكي مبارك

عدد التنزيلات:

72

عدد القراءات:

21

اللغة:

العربية

حجم الملف:

3.21 MB

الفئة:

الادب

الصفحات:

234

الجودة:

good

المشاهدات:

969

img

اقتباس

img

مراجعة

حفظ

مشاركة

وصف الكتاب

لقد عهدنا زكي مبارك ناقدًا فذًا وأديبًا بارعًا، صاحب تجربة جمالية ووجدانية فريدة، حيث قدم للمكتبة العربية العديد من المؤلفات الأدبية البديعة والكتابات النقدية الرصينة. وهو في هذا الكتاب يطل علينا من نافذة أدبية جديدة، ألا وهي نافذة أدب الرحلات، فعندما سافر مبارك في بعثة تعليمية إلى باريس استمرت خمس سنوات، لم يجعلها تجربة جافة وباردة، يقتصر فيها دوره على مجرد التلقي العلمي، بل جعلها تجربة حية نابضة بالحس الإنساني العميق، الذي ترجم معانيه في هذا العمل الشيق والجذاب. هذا الكتاب وصف لمشاهدات د. زكي مبارك فى باريس وتصوير مثير لما فى مدينة النور من صراع بين الهوى والعقل والهدى والضلال. وهذا الكتاب ذكريات الأديب والكاتب الموسوعى د. زكى مبارك فى الفترة التى كان يتلقى فيها العلم فى السربون على مدى خمس سنوات "1927- 1931" تجول خلالها فى ربوع فرنسا، وخبر حنايا باريس ودوربها وناسها وفنونها وآدابها وكشف الثام عن أسرارها، والجانب الآخر من تلك المدينة المثيرة التى تجمع بين المتناقضات بين الحب السامى، والحب الحسى، وبين العلم والبوهيمية. وصور لنا الدكتور زكى مبارك كل ذلك بقلمه الرشيق وأسلوبه المتميز المبدع ولم يكن الدكتور زكى مبارك مجرد شاعر عاشق للحب والجمال، بل كان ناقدا له.
img

زكي مبارك

زكي مبارك: أديب وشاعر وناقد وصحفي مصري، حاصل على ثلاث درجات دكتوراه. ولد الأديب زكي عبد السلام مبارك في الخامس من أغسطس عام ١٨٩٢م بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية لأسرة ميسورة الحال. توجَّه في طفولته إلى الكُتَّاب، وأدمن زكي مبارك القراءة منذ كان في العاشرة من عمره، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة عشرة. حصل زكي مبارك على شهادة الأهلية من الجامع الأزهر عام ١٩١٦م، وقرر بعدها أن يلتحق بكلية الآداب بالجامعة المصرية، حيث تخرج فيها وحصل على درجة الليسانس عام ١٩٢١م، وأكمل بعد ذلك دراساته العليا لينال درجة الدكتوراه في الأدب من الجامعة ذاتها عام ١٩٢٤م. ولم يقف زكي مبارك عند هذا الحد، لكنه سافر إلى باريس والتحق بمدرسة اللغات الشرقية وحصل منها على دبلوم الدراسات العليا في الآداب عام ١٩٣١م، وواصل مبارك مسيرته العلمية بالحصول على الدكتوراه في الآداب من جامعة السوربون عام ١٩٣٧م. تتلمذ زكي مبارك على يد الشيخ المرصفي الذي لعب دورًا إصلاحيًّا كبيرًا في تطور الدراسات الأدبية واللغوية في ذلك العصر. وتتلمذ أيضًا على يد طه حسين، ولكنه كان تلميذًا مشاغبًا يقارع أستاذه، ولا يستكين استكانة المتلقي، بل يُعمل عقله النقدي ويجاهر مجاهرة الواثق بقدراته، حيث قال لأستاذه طه حسين ذات مرة أثناء إحدى المناقشات في مدرج الجامعة: «لا تتعالموا علينا ففي وسعنا أن نساجلكم بالحجج والبراهين.» تبوَّأ زكي مبارك مكان الصدارة في مجالي الشعر والخطابة، ورمى بنفسه في أتون ثورة ١٩١٩م مستغلًّا هذه المكانة ليلهب مشاعر الجماهير بخطبه البليغة الوطنية، ويفجر المظاهرات بأشعاره النارية. لم ينل زكي مبارك حظه من المناصب نتيجة لـسببين رئيسين، أولًا: معاركه الأدبية مع أقطاب عصره كطه حسين، وعباس العقاد، والمازني وغيرهم. ثانيًا: تفضيله الابتعاد عن التيارات الحزبية الممالئة للقصر والنفوذ البريطاني؛ لذلك سافر الرجل إلى العراق، وهناك مُنح «وسام الرافدين» في عام ١٩٤٧م. وقد كتب مبارك طوال مسيرته الأدبية ٤٥ كتابًا، منها كتابان باللغة الفرنسية. وقد توفي مبارك عام ١٩٥٢م ودفن في مسقط رأسه.

اقرأ المزيد
عذرًا، ملف هذا الكتاب غير متوفر حاليًا. نحن نعمل على تحديث كامل للموقع، وسيتم رفع الملف قريبًا. شكرًا لصبرك واهتمامك.

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3

كتب أخرى لـ “زكي مبارك”