Main background
img

مصدر الكتاب

تم جلب هذا الكتاب من archive.org بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، أو بموافقة المؤلف أو دار النشر على نشره. إذا كنت تعترض على نشر الكتاب، يرجى الاتصال بنا.

img
img

حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للانسانية قبرها

(0)

عدد التنزيلات:

55

عدد القراءات:

8

اللغة:

العربية

حجم الملف:

5.96 MB

الصفحات:

160

الجودة:

good

المشاهدات:

942

img

اقتباس

img

مراجعة

حفظ

مشاركة

وصف الكتاب

المشكلات السياسية والدينية العالمية والانحدار الأخلاقى فى المخدرات والتطرف، واختلال نظام العالم والأحداث المؤكدة على ذلك مثل حرب الخليج وتفكك الاتحاد السوفيتى والأحلاف والتكتلات الاقتصادية والعالمية والسبل والوسائل التى يجب أن نتخذها للدفاع عن مجتمعاتنا ضد نتائج هذه الحضارة المادية الحديثة. لكاتب يقدم ما يراها بدايات لعكس عملية الإفساد الحاصلة، و يؤكد على أن الحل الأساسي من هذه الحنة البشرية هو بأن يتكون ذلك المجتمع العالمي الذي تقف فيه جميع الشعوب على قدم المساواة دون تصنيفات أو مسميات تجارية بحتة، وتقدم كل منها الخدمات التي تستطيع تقديمها لأخواتها على سبيل التبادل والتكافل لا السيطرة والانتفاع.
img

روجيه غارودي

هو فيلسوف وكاتب فرنسي. خلال الحرب العالمية الثانية أُخذ كأسير حرب في الجلفة (جزائر). كان جارودي شيوعيا، لكنه طرد من الحزب الشيوعي الفرنسي سنة 1970 م وذلك لانتقاداته المستمرة للاتحاد السوفياتي، وبما أنه كان عضواً في الحوار المسيحي الشيوعي في الستينيات، فقد وجد نفسه منجذباً للدين وحاول أن يجمع الكاثوليكية مع الشيوعية خلال عقد السبعينيات، ثم ما لبث ان اعتنق الإسلام عام 1982 م متخذا الاسم رجاء. يقول جارودي عن اعتناقه الإسلام، أنه وجد أن الحضارة الغربية قد بنيت على فهم خاطئ للإنسان، وأنه عبر حياته كان يبحث عن معنى معين لم يجده إلا في الإسلام. ظلّ ملتزما بقيم العدالة الاجتماعية التي آمن بها في الحزب الشيوعي، ووجد أن الإسلام ينسجم مع ذلك ويطبقه بشكل فائق. ظلّ على عدائه للإمبريالية والرأسمالية، وبالذات لأمريكا. بعد مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان أصدر غارودي بيانا احتل الصفحة الثانية عشرة من عدد 17 حزيران 1982 من جريدة اللوموند الفرنسية بعنوان (معنى العدوان الإسرائيلي بعد مجازر لبنان) وقد وقع البيان مع غارودي كل من الأب ميشيل لولون والقس إيتان ماتيو. وكان هذا البيان بداية صدام غارودي مع المنظمات الصهيونية التي شنت حملة ضده في فرنسا والعالم. في عام 1998 حكمت محكمة فرنسية على جارودي بتهمة التشكيك في محرقة اليهود في كتابه الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل، حيث شكك في الأرقام الشائعة حول إبادة يهود أوروبا في غرف الغاز على أيدي النازيين. في الثاني من يوليو عام 1982 أشهر جارودي إسلامه، وقبلها اعتنق البروتستانتية وهو في سن الرابعة عشرة، وانضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي، وفي عام 1945 انتخب نائبا في البرلمان ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة السوربون عام 1953 وفي عام 1954 حصل على الدكتوراة في العلوم من موسكو. ثم انتخب عضوا في مجلس الشيوخ وفي عام 1970 اسس مركز الدراسات والبحوث الماركسية وبقي مديرا له لمدة عشر سنوات. وبعد ذلك بدأ غارودي يميل نحو الإسلام. في هذه المرحلة اختلطت الكثير من القناعات لدى جارودي لكن بقي الإسلام القناعة الوحيدة الراسخة وظل يبحث عن النقطة التي يلتقي فيها الوجدان بالعقل، ويعتبر ان الإسلام مكنه بالفعل من بلوغ نقطة التوحيد بينهما ففي حين أن الأحداث تبدو ضبابية وتقوم على النمو الكمي والعنف، في حين يقوم القرآن على اعتبار الكون والبشرية وحدة واحدة. ورغم حداثة إسلام جارودي وكثرة المصاعب التي واجهته سواء من حيث اللغة أوالثقافة استطاع ان يؤلف أكثر من أربعين كتابا منها: وعود الإسلام الإسلام دين المستقبل المسجد مرآة الإسلام الإسلام وأزمة الغرب حوار الحضارات كيف أصبح الإنسان إنسانيا فلسطين مهد الرسالات السماوية مستقبل المرأة وغيرها توفي غارودي في 13 يونيو عام 2012

اقرأ المزيد
img

اقرأ

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3

كتب أخرى لـ “روجيه غارودي”