Main background
img

مصدر الكتاب

تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.

img
img

تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط

(0)

المؤلف:

شكيب أرسلان

عدد التنزيلات:

51

عدد القراءات:

14

اللغة:

العربية

حجم الملف:

4.21 MB

الفئة:

التاريخ

الصفحات:

294

الجودة:

good

المشاهدات:

897

img

اقتباس

img

مراجعة

حفظ

مشاركة

وصف الكتاب

يحصر البعض التقسيم الزمني بين الماضي والمستقبل، إذ يرى في الحاضر لحظة تدفّق وعبور مستمرة لا يمكن الإمساك بها، وبهذا يكون السبيل الوحيد لاستشراف المستقبل هو الإمساك بالماضي ومعرفته جيدًا، فكل مستقبل ليس له ماضٍ لا يعول عليه؛ لذا يرى الأمير شكيب أرسلان أن التاريخ يجب أن يخلَّد في الصدور قبل السطور، وأن يكتب على الحدق قبل الورق؛ لأنه شرط حفظ الأمم ومصدر تماسكها المعنوي والمادي، فلا يُتصوَّر أن توجد أمة قائمة بذاتها إلا إذا كانت حافظةً لتاريخها وواعيةً بماضيها، لأجل ذلك حرص أرسلان في هذا الكتاب على تدوين وقائع تاريخية هامة من تاريخ العرب وغزواتهم في فرنسا وإيطاليا، وسويسرا وجزائر البحر المتوسط.
img

شكيب أرسلان

كاتبٌ وأديبٌ ومفكرٌ عربيٌّ لبناني. لُقِّبَ بأميرِ البيان؛ لغزارةِ إنتاجِه الفكري. كان كثيرَ التَّرحال؛ حيثُ تنقَّلَ بينَ العديدِ من البُلدان، والتقى بالعديدِ من أعلامِ وأدباءِ ومُفكِّري عصرِه، وله الكثيرُ من الإسهاماتِ الفكريةِ والأدبيةِ والسياسيةِ التي جعلتْهُ أحدَ أفذاذِ عصرِه. كما اعتُبِرَ واحدًا من كبارِ المفكِّرين ودُعاةِ الوحدةِ الإسلامية. وُلدَ «شكيب أرسلان» عام ١٨٦٩م، بقريةِ الشويفاتِ قُربَ بيروت، وتأثَّرَ بعددٍ كبيرٍ من أعلامِ عصرِه ممَّن تتلمذَ على أيدِيهِم أو اتصلَ بهم في مراحلَ متعددةٍ من حياتِه، كأساتذتِه «الشيخ عبد الله البستاني» و«الدكتور كرنليوس» و«أحمد فارس الشدياق»، كما تعرَّفَ إلى «أحمد شوقي» و«إسماعيل صبري»، وغيرِهما من أعلامِ الفكرِ والأدبِ والشعرِ في عصرِه. وقد أجادَ أرسلان عدةَ لغات، هي: العربيةُ، والتركيةُ، والفرنسيةُ، والألمانية. أمضى «شكيب أرسلان» قسطًا كبيرًا من عُمرِه في الرِّحلات، فقامَ برِحلاتِه المشهورةِ من لوزان بسويسرا إلى نابولي في إيطاليا، إلى بورسعيد في مصر، واجتازَ قناةَ السويس والبحرَ الأحمرَ إلى جدَّةَ ثم مكَّةَ المُكرَّمة. وكان يُسجِّلُ في هذه الرحلةِ كلَّ ما يراه ويُقابلُه. قضى «أرسلان» نحوَ ستينَ عامًا في القراءةِ والكتابةِ والخَطابة، ومن أشهرِ مؤلَّفاتِه: «الحُلل السُّندسية»، و«لماذا تأخَّرَ المسلمون وتقدَّمَ غيرُهم؟»، و«الارتسامات اللِّطاف»، و«تاريخ غزوات العرب». كان «أرسلان» لا يثقُ بوعودِ الحُلفاءِ للعرب، حيث حذَّرَ من استغلالِ الأجانبِ للشِّقاقِ الواقعِ بين العربِ والأتراك للقضاءِ على الدولةِ العثمانيةِ أولًا، ثم تقسيمِ البلادِ العربيةِ بعدَ ذلك. وهو ما حدَثَ بالفعلِ حينما تنكَّرَ الأتراكُ للخِلافةِ الإسلاميةِ عقبَ الانقلابِ الأتاتوركي، واتجهوا إلى العلمانية، وقطعوا ما بينَهم وبينَ العروبةِ والإسلامِ من صِلات. حينها اتخذَ «أرسلان» موقفًا آخَر؛ حيث بدأَ يدعو إلى الوحدةِ العربية، وكان من أشدِّ الناسِ فرحًا حين أُسِّستِ الجامعةُ العربيةُ عامَ ١٩٤٥م. ولمَّا وَضعتِ الحربُ العالميةُ الثانيةُ أوزارَها، عادَ «أرسلان» إلى وطنِه أواخرَ عامِ ١٩٤٦م، وما لبثَ أن تُوفِّيَ بعدَ حياةٍ حافلةٍ بالعَناءِ والكفاح. كاتبٌ وأديبٌ ومفكرٌ عربيٌّ لبناني. لُقِّبَ بأميرِ البيان؛ لغزارةِ إنتاجِه الفكري. كان كثيرَ التَّرحال؛ حيثُ تنقَّلَ بينَ العديدِ من البُلدان، والتقى بالعديدِ من أعلامِ وأدباءِ ومُفكِّري عصرِه، وله الكثيرُ من الإسهاماتِ الفكريةِ والأدبيةِ والسياسيةِ التي جعلتْهُ أحدَ أفذاذِ عصرِه. كما اعتُبِرَ واحدًا من كبارِ المفكِّرين ودُعاةِ الوحدةِ الإسلامية. وُلدَ «شكيب أرسلان» عام ١٨٦٩م، بقريةِ الشويفاتِ قُربَ بيروت، وتأثَّرَ بعددٍ كبيرٍ من أعلامِ عصرِه ممَّن تتلمذَ على أيدِيهِم أو اتصلَ بهم في مراحلَ متعددةٍ من حياتِه، كأساتذتِه «الشيخ عبد الله البستاني» و«الدكتور كرنليوس» و«أحمد فارس الشدياق»، كما تعرَّفَ إلى «أحمد شوقي» و«إسماعيل صبري»، وغيرِهما من أعلامِ الفكرِ والأدبِ والشعرِ في عصرِه. وقد أجادَ أرسلان عدةَ لغات، هي: العربيةُ، والتركيةُ، والفرنسيةُ، والألمانية. أمضى «شكيب أرسلان» قسطًا كبيرًا من عُمرِه في الرِّحلات، فقامَ برِحلاتِه المشهورةِ من لوزان بسويسرا إلى نابولي في إيطاليا، إلى بورسعيد في مصر، واجتازَ قناةَ السويس والبحرَ الأحمرَ إلى جدَّةَ ثم مكَّةَ المُكرَّمة. وكان يُسجِّلُ في هذه الرحلةِ كلَّ ما يراه ويُقابلُه. قضى «أرسلان» نحوَ ستينَ عامًا في القراءةِ والكتابةِ والخَطابة، ومن أشهرِ مؤلَّفاتِه: «الحُلل السُّندسية»، و«لماذا تأخَّرَ المسلمون وتقدَّمَ غيرُهم؟»، و«الارتسامات اللِّطاف»، و«تاريخ غزوات العرب». كان «أرسلان» لا يثقُ بوعودِ الحُلفاءِ للعرب، حيث حذَّرَ من استغلالِ الأجانبِ للشِّقاقِ الواقعِ بين العربِ والأتراك للقضاءِ على الدولةِ العثمانيةِ أولًا، ثم تقسيمِ البلادِ العربيةِ بعدَ ذلك. وهو ما حدَثَ بالفعلِ حينما تنكَّرَ الأتراكُ للخِلافةِ الإسلاميةِ عقبَ الانقلابِ الأتاتوركي، واتجهوا إلى العلمانية، وقطعوا ما بينَهم وبينَ العروبةِ والإسلامِ من صِلات. حينها اتخذَ «أرسلان» موقفًا آخَر؛ حيث بدأَ يدعو إلى الوحدةِ العربية، وكان من أشدِّ الناسِ فرحًا حين أُسِّستِ الجامعةُ العربيةُ عامَ ١٩٤٥م. ولمَّا وَضعتِ الحربُ العالميةُ الثانيةُ أوزارَها، عادَ «أرسلان» إلى وطنِه أواخرَ عامِ ١٩٤٦م، وما لبثَ أن تُوفِّيَ بعدَ حياةٍ حافلةٍ بالعَناءِ والكفاح.
اقرأ المزيد
عذرًا، ملف هذا الكتاب غير متوفر حاليًا. نحن نعمل على تحديث كامل للموقع، وسيتم رفع الملف قريبًا. شكرًا لصبرك واهتمامك.

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3

كتب أخرى لـ “شكيب أرسلان”