

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
الوساطة في احوال اهل مالطة
(0)
المؤلف:
أحمد فارس الشدياقعدد التنزيلات:
عدد القراءات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
0.85 MB
الفئة:
جغرافيةالقسم:
الصفحات:
0
الجودة:
excellent
المشاهدات:
625
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
"الوساطة في أحوال أهل مالطة" هي كتاب من تأليف الأستاذ أحمد فارس الشدياق، وهو موجه للمهتمين بمجال الوساطة والتحكيم في حل النزاعات والمشكلات الأسرية. يتناول الكتاب بشكل مفصل الوساطة في مجال الأحوال الشخصية، مثل الطلاق والنفقة وحضانة الأطفال، بالإضافة إلى الوساطة في القضايا المدنية والتجارية.
يقدم الكتاب للقارئ العديد من المفاهيم والمبادئ الأساسية للوساطة، وكيفية تحديد أنواع النزاعات ومراحل الوساطة، وكذلك تحليل العوامل النفسية والاجتماعية والقانونية التي تؤثر في النزاع وتؤثر على عملية الوساطة.
يعتبر الكتاب مرجعاً مهماً للمحامين والمستشارين القانونيين ولجميع الأفراد الذين يرغبون في العمل كوسيطين ومحلفين في حل النزاعات الأسرية والمدنية. يتميز الكتاب بأسلوب سهل وواضح يتيح للقارئ فهم المفاهيم بشكل سهل ومبسط.
بشكل عام، يعد كتاب "الوساطة في أحوال أهل مالطة" من الكتب المميزة في مجال الوساطة وحل النزاعات، ويعد مرجعاً هاماً للعاملين في هذا المجال. ويمكن للقارئ الاستفادة من الكتاب في تطوير مهاراته وزيادة معرفته في هذا المجال، كما يعتبر دليلًا شاملاً لعملية الوساطة والتحكيم وحل النزاعات.
أحمد فارس الشدياق
أحمد فارس الشدياق: أديب وشاعر ولُغوي ومؤرخ، وأحد رواد النهضة العربية الحديثة. لقِّب بعدة ألقاب؛ منها: «السياسي الشهير» و«الصحافي ذائع الصيت»، وأشهر ألقابه: «الشدياق» — رتبة كهنوتية أقل من الكاهن — وكان يُطلق على المتبحِّر فى العلم ذي المكانة الرفيعة. وُلد «فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصور بن جعفر بن شاهين بن يوحنا» في الفترة ما بين (١٨٠١م–١٨٠٥م) بقرية «عشقوت» في لبنان. عمل والده جابيًا للضرائب، وكان أديبًا مُحِبًّا للمطالعة واقتناء الكتب؛ مما ساهم في تثقيف أولاده. وكانت حياة الشدياق رحلة طويلة من الأسفار لم تنتهِ حتى بعد وفاته؛ فقد خرج من بيروت إلى دمشق ومنها إلى مصر، حيث درس في الأزهر وتزوَّج من «وردة الصولي». ثم رحل إلى «مالطة»، وقضى فيها أربعة عشر عامًا. وتحوَّل من المذهب الماروني إلى الإنجيليكية. وسافر إلى إنجلترا وفرنسا فقضى فيهما عشرة أعوام، وانتقل بعدهما إلى تونس، وفيها أعلن إسلامه عام ١٨٥٧م وسمَّى نفسه «أحمد فارس». واستقر في «إسطنبول» حيث أطلق جريدته الغراء «الجوائب» عام ١٨٨١م، والتي تُعد من أشهر الصحف العربية آنذاك. وله العديد من المؤلفات، منها: «الساق على الساق في معرفة الفارياق» و«الواسطة في معرفة أحوال أهل مالطة» و«كنز اللغات» و«منتهى العجب في خصائص لغة العرب». كان الشدياق علامة بارزة في القرن التاسع عشر؛ حيث استطاع أن يصوغ العديد من الأفكار الغربية التي خدمت قيام النهضة العربية؛ ولعل من أهمها سياسيًّا إدخاله مصطلح «الاشتراكية» إلى اللغة العربية. كما أكد أن الحكم المطلق هو سبب شقاء الشرق؛ لذا نادى بضرورة استطلاع رأي الشعب في القوانين التي تصدر من خلال مجلس نواب منتخب أو «مجلس الشورى»، كما أيد الخلافة العثمانية ودعا إلى فكرة الجامعة الإسلامية التي تبنَّاها السلطان عبد الحميد، وعارض بشدة ثورة «أحمد عرابي». واقتصاديًّا دعا إلى ضرورة التغيير والتطوير في المضمار الاقتصادي، ووعى تمامًا أضرار الاحتلال الغربي وعلاقته بترويج التجارة. واجتماعيًّا نادى بضرورة تحرير المرأة الشرقية. توفي الشدياق بإسطنبول عام ١٨٨٧م، غير أنه أبى أن يدفن إلا في وطنه لبنان وأوصى بذلك.
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3