

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
المساكين
(0)
المؤلف:
فيودور دوستويفسكيعدد التنزيلات:
عدد القراءات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
2.91 MB
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
253
الجودة:
excellent
المشاهدات:
1099
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
رواية "المساكين" من تأليف الروائي الروسي فيودور دوستويفسكي، تم نشرها لأول مرة عام 1866. وتتناول الرواية القضايا الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها الفقراء في المجتمع الروسي خلال القرن التاسع عشر.
تدور أحداث الرواية حول رجل يدعى روديون راسكولنيكوف الذي يعيش في فقر ويحاول البحث عن معنى لحياته. وتتحول حياته إلى كابوس بعدما يقرر ارتكاب جريمة قتل بدافع الاحتجاج على الظلم الذي يعانيه الفقراء. وتتعرض الرواية لمحاكمة راسكولنيكوف وأسلوب حياته الشاذ ومشاعره الداخلية المعقدة.
ويتناول الكتاب العديد من الموضوعات الاجتماعية والنفسية التي تميز أعمال دوستويفسكي، مثل الفقر والظلم والجريمة والتوتر النفسي والضمير والشفقة والانتقام. وتعد الرواية من أشهر أعمال دوستويفسكي، حيث تأثر بها الكثير من الأدباء والنقاد عبر العالم.
تتميز الرواية بأسلوب دوستويفسكي الأدبي الفريد الذي يجمع بين الواقعية والرمزية والتعبير عن المشاعر البشرية المعقدة. كما تتميز بالشخصيات القوية والتي تعبر عن مجموعة متنوعة من الشخصيات الاجتماعية والنفسية.
في الختام، يمكن القول بأن رواية "المساكين" هي أحد أهم أعمال دوستويفسكي، وتعد إحدى أشهر الروايات في تاريخ الأدب العالمي. تناولت موضوعات وقضايا حساسة ومعقدة وتميزت بأسلوب أدبي فريد.
فيودور دوستويفسكي
كان فيودور دوستويفسكي روائيًا وفيلسوفًا وكاتب مقالات روسيًا ، ويُعتبر على نطاق واسع أحد أعظم الكتاب في الأدب الغربي. ولد في موسكو عام 1821 ونشأ في عائلة من الطبقة المتوسطة. كان والده طبيبًا يعالج الفقراء مجانًا ، الأمر الذي غرس في دوستويفسكي إحساسًا عميقًا بالعدالة الاجتماعية والتعاطف مع المضطهدين.
بدأ دوستويفسكي مسيرته الكتابية في أربعينيات القرن التاسع عشر بسلسلة من الروايات والقصص القصيرة التي استكشفت تعقيدات الطبيعة البشرية والجانب المظلم للمجتمع الروسي. نُشرت روايته الرئيسية الأولى "فقراء" عام 1846 وحظيت بإشادة النقاد. ومع ذلك ، كانت أعماله اللاحقة ، مثل "الجريمة والعقاب" و "الأبله" و "الأخوان كارامازوف" ، هي التي جعلت منه أستاذًا أدبيًا.
تشتهر كتابات دوستويفسكي بعمقها النفسي وموضوعاتها الفلسفية واستكشاف حالة الإنسان. غالبًا ما تصارع شخصياته مع المعضلات الأخلاقية والأسئلة الوجودية ، وتتصارع مع قضايا الإيمان والأخلاق ومعنى الحياة. تستكشف أعماله أيضًا القضايا السياسية والاجتماعية في عصره ، بما في ذلك الفقر والجريمة والقمع السياسي.
اتسمت حياة دوستويفسكي بمأساة شخصية واضطراب سياسي. تم القبض عليه في عام 1849 لتورطه مع مجموعة من المثقفين الليبراليين وحُكم عليه بالإعدام ، فقط لتخفف العقوبة إلى الأشغال الشاقة في سيبيريا. عاد إلى روسيا بعد أن قضى عقوبته ، لكنه استمر في النضال ضد الفقر والمرض طوال حياته. توفي عام 1881 عن عمر يناهز 59 عامًا.
على الرغم من حياته المضطربة ، فإن إرث دوستويفسكي ككاتب ومفكر لا يزال قائما. تستمر أعماله في القراءة والدراسة على نطاق واسع اليوم ، ولا تزال أفكاره حول الحالة الإنسانية ودور الإيمان في المجتمع تلقى صدى لدى القراء في جميع أنحاء العالم.
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3