

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
الفلسطينيون والإحساس الزائف بالذنب في الأدب الإسرائيلي
(0)
المؤلف:
رشاد الشاميعدد التنزيلات:
عدد القراءات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
7.23 MB
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
254
الجودة:
good
المشاهدات:
775
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
نتائج الحروب ليست الأهم في السياق السياسي فقط. بل هناك نتائج أكثر أهمية تكمن في الآثار التي تتركها الحروب في الفكر الإنساني، والتي يمكن أن تستمر لفترة أطول. لا حاجة للقول مع الرواغين الذين يرون أنه ليس الأمور نفسها التي تثيرنا بل ما نحمله من أفكار حولها. بالنسبة لتاريخ الحضارات، يبدو أن التأثير الذي تخلفه بعض الأحداث الاجتماعية في عقولنا أكثر أهمية من تلك الأحداث ذاتها، وهذا لأن الحوادث يمكن أن تنسى بسرعة أكبر من التقاليد، خاصة إذا تم تداولها شفهيًا.
في هذا السياق بالذات، يشير تاريخ الأدب إلى فلسفة التاريخ. إذا كان هناك اتفاق على أن الحرب والحب هما موضوعات رئيسية في الأدب، فإن الحرب بلا شك هي المرضعة الأكبر والأكثر تأثيرًا على الأدب. يعود ذلك إلى اهتمام الفكر الإنساني بشكل غريزي بالحروب نتيجة لتوجهه الطبيعي نحو التصاق الصراعات.
على مر العصور، اهتم الفن بفترات الحروب ونجح في تحويل محتوى الحروب إلى أعمال أدبية خالدة. فالحرب تمثل ذروة الصراع الإنساني من أجل الكرامة والكبرياء والحرية والمستقبل الأفضل، والأدب بطبيعته يجسد هذا الصراع. لذا، لا يفاجئ أن ندرك أن الأدب الإنساني قد بدأ مع تاريخ الحروب.
تمثل أولى روائع الأدب في تاريخ الإنسان قصائد الحماسة والشعر الملحمي وأغاني الفخار التي تدور حول الأعمال الحربية وقصص الغزوات والمعارك. تلك الأعمال الأدبية تعكس اهتمام الإنسان الأصيل بتلك الأحداث الكبيرة في تاريخه وتاريخ الحروب.
رشاد الشامي
رشاد عبد الله الشامي (5 يناير 1943 - 14 أكتوبر 2006م)، أحد رواد الدراسات العبرية في مصر والعالم العربي، ورئيس أول قسم متخصص في تدريس اللغة العبرية والدراسات الإسرائيلية في مصر والعالم العربي بكلية الآداب جامعة عين شمس. يعد الشامي أحد أبرز من تخصصوا في مجال الشؤون الإسرائيلية والأدب العبري وغاص طويلاً في تحليل الشخصية اليهودية والصهيونية وصاحب أول ترجمة عربية للتلمود وشغل موقع رئيس قسم اللغة العبرية بكلية الآداب بجامعة عين شمس حتى عام 2003م. في الخامس من يناير عام 1943 ولد فقيدنا بمحافظة كفر الشيخ المصرية، لأسرة متوسطة الحال، وتخرج من جامعة عين شمس، وحصل على الدكتوراة عام 1973، ليتفرغ إلى عمله البحثي والأكاديمي داخل الجامعة التي عمل بها مدرساً، ورئيساً لقسم اللغة العبرية في كلية الآداب. كما عاش الراحل الكبير بضع سنوات من عمره مدرساً وباحثاً في بعض الجامعات العربية (العراق، الجزائر، الكويت). بدأ الدكتور الشامي رحلته العلمية البحثية في سن مبكرة، حين بدأ بنشر مقالاته عن الصهيونية والسياسة الإسرائيلية على صفحات مجلة السياسة الدولية منذ عام 1969، ليبدأ على الفور بتأسيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية عام 1969 مع الدكتور عبد الوهاب المسيري والدكتور أسامة الباز.
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3