الغرفة السابعة

حتى الجن يخشى دخول هذه الغرفة، حيث يتجلى الأثير منعكسًا وكل شيء يكون في غير موضعه، مما يجعلها مدخلًا لشيء شرير. تُعد قصة الغرفة السابعة، التي تُعتبر بوابة للشر والخوف، مليئة بالرموز والدروس. فما هي العواقب التي قد تترتب على اتخاذ قرار متهور؟

الغرفة السابعة تعتبر من أخطر الأماكن التي يمكن للإنسان أن يعبرها، إذ يتجنب الجن دخولها خوفًا مما قد يحدث. في هذا المكان، ينعكس الأثير بشكل مخيف وتتوقف الأمور عن العمل بشكل طبيعي، مما يجعلها بوابة إلى الشر.

حماية هذه الغرفة ليست مهمة بسيطة؛ بل تُعد ضرورية لحماية الإنسانية جمعاء. يقف المرء بدهشة أمام هذه المهمة العظيمة والمرعبة في آن واحد، محاولاً فهم طبيعة التحدي الذي يواجهه.