Main background
img

مصدر الكتاب

تم جلب هذا الكتاب من archive.org بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، أو بموافقة المؤلف أو دار النشر على نشره. إذا كنت تعترض على نشر الكتاب، يرجى الاتصال بنا.

img
img

الشخصية الناجعة

(0)

المؤلف:

سلامة موسى

عدد التنزيلات:

51

اللغة:

العربية

حجم الملف:

2.61 MB

الصفحات:

120

الجودة:

good

المشاهدات:

764

img

اقتباس

img

مراجعة

حفظ

مشاركة

وصف الكتاب

حاول سلامة موسى في هذا الكتاب أن يوضح للقاريء العادي ماهية الشخصية وقيمتها، وكيف يمكن تكوينها وتخصيبها، خاصة وأنه يرى أن المجتمع المصري به الكثير من العوائق الاجتماعية التي تحول دون نمو الشخصية الناجعة. ولا يفوتنا في واقع الأمر أن سلامة موسى حين يرسم هذا البعد المثالي للشخصية فإنه يرسمه قياسًا على القيم المعيارية للحداثة الغربية، فنجده يعالج الأمر في إطار قيمي أيديولوجي، حيث الإيمان بالفردية، والعلموية، والتقدم التقني، والتطور الخطي للتاريخ. لذلك فالشخصية الناجعة في تصوره هي الشخصية القادرة على تكييف نفسها سيكلوجيًا مع المجتمع الذي يتحرك من القرية نحو المدينة، ومن الزراعة إلى الصناعة، ومن العلاقات التراحمية إلى العلاقات التعاقدية. وأيًا ما كان رأي الكاتب في التقاليد والعادات الاجتماعية المصرية، وفي الأبعاد المثالية للشخصية الإنسانية، فإن رأيه هذا يشكل أحد الاتجاهات الفكرية العربية التي كانت سائدة أوائل القرن العشرين.
img

سلامة موسى

سلامة موسى (1887- 4 أغسطس 1958)،. هو رائد الاشتراكية المصرية ومن أول المروّجين لأفكارها. ولد في قرية بهنباي وهي تبعُدْ سبعةْ كيلو متراتْ عن الزقازيق لأبوين قبطيين. عرف عنه اهتمامه الواسع بالثقافة، واقتناعه الراسخ بالفكر كضامن للتقدم والرخاء. انتمى سلامة موسى لمجموعة من المثقفين المصريين، منهم أحمد لطفي السيد، الذي نادى بتبسيط اللغة العربية وقواعد نحوها والاعتراف بالعامية المصرية. وكانت حجتهم أن اللغة العربية لم تتغير لأجيال، وأن معظم المصريين أميون، مما دعا موسى وآخرين للمطالبة بالكتابة بالعامية. تتلمذ على يديه نجيب محفوظ الذي يؤثر عنه قوله له "عندك موهبة كبيرة، ولكن مقالاتك سيئة" الأمر الذي دفع نجيب محفوظ إلى العناية في انتقاء مواضيعه. نشأته ولد سلامة موسى سنة 1887 في قرية بهنباي وهي تبعُدْ سبعةْ كيلو متراتْ عن مدينة الزقازيق بمصر، لأب مسيحي يعمل موظفا بالحكومة، وسرعان ما توفى بعد عامين من مولد ابنه. والتحق الابن بمدرسة قبطية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالزقازيق حتى حصوله على الشهادة الابتدائية. انتقل بعد ذلك إلى القاهرة حيث التحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية حتى حصل على شهادة البكالوريا (الثانوية) سنة 1903. اللقاء بالغرب عام 1906 وبسبب مشاكل عائلية يقرر السفر إلى أوروبا وكان انذاك في التاسعة عشرة من عمره. وقد كان لذلك القرار أثر هام في تكوين وعيه وفكره (1). فسافر إلى فرنسا حيث قضى فيها 3 سنوات من حياته تعرّف من خلاله على الفكر والفلسفة الغربيين وقرأ العديد من المؤلفات فتعرف على فولتير وتأثر بأفكاره كما قرأ لكارل ماركس ومؤلفات لاشتراكيين اخرين كما أنه اطلع هناك على ما توصّلت اليه علوم المصريّات. بعد أن قضى ثلاث سنوات في باريس انتقل إلى إنجلترا لدراسة الحقوق حيث عاش أربع سنوات أخرى، لكنه أهمل دراسته وانصرف إلى القراءة، وانضم إلى جمعية العقليين، والجمعية الفابية والتقى فيها بالمفكر والمؤلف المسرحي الإيرلندي جورج برنارد شو وتأثر بـتشارلز داروين وخصوصا بنظريته حول النشوء والارتقاء. المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي

اقرأ المزيد
img

اقرأ

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3