Main background
img

مصدر الكتاب

تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.

img
img

الرسائل الزينبية

(0)

المؤلف:

زينب فواز

عدد التنزيلات:

46

عدد القراءات:

10

اللغة:

العربية

حجم الملف:

0.76 MB

الصفحات:

262

الجودة:

good

المشاهدات:

798

img

اقتباس

img

مراجعة

حفظ

مشاركة

وصف الكتاب

حصلت المرأة المصرية على الكثير من حقوقها بفضل جهود الكثيرات من الرائدات النسائيات، وكانت السيدة «زينب فواز» من تلك الأصوات المُثابرة في هذا المجال؛ فاستخدمت موهبتها الأدبية وما حصَّلته من تعليم واطِّلاع في عرض قضايا المرأة العربية، وكانت الكتابة الصحفية في الجرائد والمجلات المصرية هي سبيلها، مُتبعةً نهج المدرسة الإصلاحية التي مالت إلى إصلاح المجتمع مع التمسُّك بالتقاليد، وعدم تقليد الغرب في عاداته التي رأتها سيئة. وهذا الكتاب يقدِّم مجموعة من مقالاتها الصحفية التي تمحورت حول النهوض بالمرأة من خلال تعليمها وإعطائها المزيد من الحريات المنضبطة؛ فرأت أن حجاب المرأة لا يَحُول دون تعليمها، وكان رأيها أن تعليم المرأة ليس هدفه مزاحمة الرجال في العمل والمجالات التي احتكروها، بل لتربية أبناء صالحين نافعين لوطنهم يحققون نهضته.
img

زينب فواز

زينب فواز: هي أديبة، وكاتبة، وشاعرة. لقبت ﺑ «درة الشرق»، لها مقالات في الأدب والإصلاح الاجتماعي ذات مكانة ثقافية رفيعة، جعلتها في طليعة رائدات التيار النسوي العربي كعائشة التيمورية ومي زيادة. ولدت زينب بنت علي بن حسين بن عبيد الله بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف فوَّاز عام ١٢٧٦ﻫ/١٨٤٦م على الأرجح، في بلدة «تبنين» بصيدا جنوب لبنان. كان والدها فقيرًا؛ فخدمت السيدة «فاطمة بنت أسعد الخليل» زوجة حاكم البلدة «علي بك الأسعد»، وقد كانت صاحبة فضل عليها؛ فعلَّمتْها القراءة والكتابة. وتزوَّجت زينب مرتين؛ الأولى من ««أديب نظمي الدمشقي» أحد رجال الحاشية، غير أن الزيجة لم تستمر طويلًا. ثم رحلت إلى الإسكندرية حيث درست الصرف والبيان والعروض على يد «حسن حسني الطويراني» صاحب جريدة «النيل»، كما درست على يد الشيخ «محيي الدين النبهاني» النحو والإنشاء، ثم ارتحلت إلى القاهرة. أما زواجها الثانى فتم بعدما حازت الشهرة، حيث أُعجب بها «أديب نظمي»، وبعد عدة مراسلات سافرت إلى دمشق وتزوَّجته، وقد دام الزواج ثلاث سنوات فقط، عادت بعدها إلى مصر. ذاعت شهرتها فكتبت في عدة جرائد، منها: «النيل»، و«لسان الحال»، و«المؤيد»، و«اللواء»، و«الأهالي»، و«الاتحاد المصري»، وفي مجلتَي «الفتاة»، و«أنيس الجليس». وتعدَّدت أعمالها، منها:الروائية ﮐ «حسن العواقب أو غادة الزاهرة» و«كورش ملك فارس»، والمسرحية ﮐ «الهوى والوفاء»، والسيرة ﮐ «الدر المنثور في طبقات ربات الخدور»، ومجموعة مقالات بعنوان «الرسائل الزينبية»، وعدة قصائد. وكان لها دور بارز فى الحركة النسائية؛ فكانت أسرع المُطالِبات بحقوق النساء، ورفْع مستواهن قبل دعوة «قاسم أمين»، وقد تشبثت بالمطالبة بحقوق المرأة، ورفْع مكانتها الاجتماعية، حتى حذتْ في بعض مقالاتها حَذوَ نساء الغرب المُتطرِّفات في القضية النسائية؛ فطالبت بمنح المرأة كل ما يتعاطاه الرجل من الأعمال الاقتصادية والسياسية والإدارية، فأكدت أنه ما من أمةٍ انبعثت فيها أشعة التمدُّن في أى زمان، إلا وكان للنساء فيه اليد الطولى، والفضل الأعظم. وغادرت الأديبة عالمنا في ١٣٣٢ﻫ/يناير ١٩١٤.

اقرأ المزيد
عذرًا، ملف هذا الكتاب غير متوفر حاليًا. نحن نعمل على تحديث كامل للموقع، وسيتم رفع الملف قريبًا. شكرًا لصبرك واهتمامك.

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3

كتب أخرى لـ “زينب فواز”