

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
الدموع
(0)
المؤلف:
محمد السِّباعيعدد التنزيلات:
عدد القراءات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
6.24 MB
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
34
الجودة:
good
المشاهدات:
477
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
قيل قديمًا: إن «الدمعة تُذهب اللوعة»، ولا بد أن الفتى المكلوم «إصطيفان» سيذرف الكثير من الدمع علَّه يكفر عن إثمه العظيم، وتُقبل توبته بعد أن تسبب عناده الأحمق في تحطيم قلب الفتاة الطيبة «إيزابيلا»، التي أخلصت له المودة وأحبته كما لم تحب أنثى رجلًا من قبل، دون أن تبالي بقلة موارده أو تواضع دخله. ورغم أنها تعودت على الحياة المُرفهة السهلة؛ فإنها كانت مستعدة أن تترك كل هذا وتعيش معه حياة بسيطة يملؤها الحب، لكن «إصطيفان» رغم حبه له يصمم أن لا يقترن بها إلا بعد تحسن أحواله المادية؛ ليتمكن من توفير حياة كريمة لها، وحتى مجيء ذلك الوقت سوف تلقى منه المسكينة صدودًا ونفورًا، دون أن يدرك أن أفعاله الخرقاء هذه ستؤدي لمأساة كبرى. أقرأ أقل
محمد السِّباعي
محمد السِّباعي: أديبٌ وناقدٌ مِصرِي. وُلِد مُحمَّد سامِح السَّعيد السِّباعي فِي مُحافَظةِ القَاهرةِ عامَ ١٩٧٤م، استَكمَلَ دِراستَهُ الجامِعيةَ بكُليةِ الهَندَسةِ وتَخرَّجَ فيها عامَ ١٩٩٧م مُتخصِّصًا فِي الهَندَسةِ المِعمارِية، ثُم مارَسَ عَملَهُ بالتَّصميمِ المِعماريِّ بمكتبِهِ الخاصِّ «المكتب الاستشاري المصري» الذِي أسَّسَهُ عامَ ١٩٩٨م. للمُؤلِّفِ إسهامٌ فِي مَجالِ تَخصُّصِه؛ حَيثُ شارَكَ فِي العَديدِ مِنَ المُؤتَمراتِ العِلميةِ والثَّقافِية، ونَشرَ عِدةَ أَبحاثٍ فِي العِمارةِ والثَّقافَة، أهمُّها: «الوقائع الافتراضية والتصميم المفهومي» عامَ ٢٠٠٠م حَولَ تَأثيرِ الوَاقعِ الافتِراضيِّ عَلى واقِعِنا المَعيشِي، و«مدينة الصورة» عامَ ٢٠٠٦م حَولَ العِمارةِ والعُمرانِ والثَّقافَة. ،تَزامَنَ معَ نَشرِهِ كِتابَهُ الأَدَبيَّ الأوَّلَ بعُنوانِ «يوميات حمار من مصر»، وهُو مِن كُتبِ النَّقدِ الاجتِماعِيِّ السَّاخِر، ويَحتَوي مَجموعةً مِنَ اليَومِياتِ الاجتِماعِيةِ بعَلاقاتِها السِّياسِيةِ والاقتِصاديةِ داخِلَ المُجتمَعِ المِصرِي. ولَعلَّ مِن آخِرِ مَقالاتِهِ «المشهد الثقافي العربي» عامَ ٢٠١٦م، الذِي تَناوَلَ فِيهِ النَّقدَ المِعياريَّ للنصِّ الأدَبِي. كما نَشرَ العَديدَ مِنَ القِصصِ القَصيرةِ والمَقالاتِ النَّقديةِ فِي بَعضِ المَجلاتِ والجَرائدِ العَربِية، مثل: مَجلةِ الإماراتِ الثَّقافِية، والمَجلةِ المِصريَّة، والاتِّحادِ الكُردستاني، والصَّباحِ العِراقية.
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3