

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
الإسكندر وحلم لم يكتمل
(0)
المؤلف:
محمد عرموشعدد التنزيلات:
عدد القراءات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
0.49 MB
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
29
الجودة:
good
المشاهدات:
655
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
رواية الإسكندر وحلم لم يكتمل ، رواية تاريخية تتناول ملخص قصة الإسكندر الأكبر ، فتحكي كيف نشأ
منذ أن كان طفلًا كإبن ملك ، ولكن ليس كأي ابن ملك ، فشب وترعرع في مملكة أبيه ، إلي أن أصبح علي دراية بجميع أحوال المملكة التي كانت مملكة مركزية ومتنوعة ومتزايدة الاتساع ، وتُدار انطلاقًا من عاصمة يعيش فيها داخل القصر الملكي ، وبدأت هذه القصة في القرن الثالث قبل الميلاد ، ودارت أحداثها في مملكة تقع شمال بلاد الإغريق ، وهي مملكة مقدونيا ، التي كان يحكمها في ذلك الوقت ملك من الملوك الشجعان المخضرمين ، اسمه الملك فيليب الثاني وهو والد بطل قصتنا الأول الإسكندر الثالث وكان الملك فيليب الثاني يحلم بالسيطرة علي بلاد الإغريق ، أما ابنه وولي عهده الإسكندر الثالث فقد كان يحلم بالسيطرة علي العالم كله وعندما بلغ ابنه الإسكندر السابعة عشرة ، قرر فيليب أن الوقت قد حان لتدريبه علي الحكم . فأسند إليه مهمة تصريف الأمور في مقدونيا ، عندما اضطر إلي التوجه جنوبًا في بلاد اليونان ، لتوحيدها والتحالف معهم ليزحف علي بلاد الفرس في آسيا لكن فيليب لم يقدّر له أن ينزل في آسيا أبدًا ، إذ اُغتيل في صيف عام 336 ق م ، أثناء الاحتفال بزواج ابنته ، وظلت مؤامرة اغتيال فيليب غامضة ، وشغلت تفكير الإسكندر لفترة طويلة وحاول الإسكندر معرفة من يقف خلف مؤامرة قتل أبيه لكن دون جدوي ، وأشارت أصابع الاتهام نحو الكثيرين حتي قيل فيما قيل أن الفرس هم من خططوا لقتله وقد ترك فيليب للاسكندر دولة (إغريقية) قوية متجانسة توحدت لأول مرة منذ الحروب التي دارت بينهم والتي شغلتهم طوال قرن ، كذلك ترك فيليب للاسكندر جيشًا مدربًا كان من ناحية تسليحه وتدريبه أفضل جيوش العالم القديم وكان الإسكندر وقتها في العشرين من عمره ، وما إن ترامي إلي المدن الإغريقية نبأ وفاة فيليب حتي هبت ثائرة ، رغبة في التخلص من نير مقدونيا ، وكان الإغريق يعتقدون أن الاسكندر شاب صغير لا تتوفر لديه قوة فيليب ولا خبرته ، وتزعمت مدينة طيبة ثورة الإغريق ضد مقدونيا ، فسار إليها الاسكندر واستولي عليها ، وأمر بتسوية المدينة بالأرض ، وبيع ثلاثين ألفًا من أهلها في أسواق العبيد ، إضافة إلي قتل ستة آلاف آخرين منهم ، وقد أراد الإسكندر أن يجعل من طيبة أمثولة ، حتي يتعظ باقي الإغريق ، ويبدو أنهم استوعبوا الدرس جيدًا ، فلم يسببوا متاعب تُذكر للاسكندر بعد ذلك. وهكذا عرف الجميع في بلاد الإغريق أن الجالس علي عرش مقدونيا لا يقل قوة عن أبيه ، بل وربما يفوقه قسوة وعنفًا مات فيليب إذن بعد أن حقق حُلمه ، وجاء الوقت كي يخطو الإسكندر أُولي خطواته في اتجاه تحقيق حلمه الكبير ، وأخذ الإسكندر ينظم أمور مملكته ، ويُعد لحملته علي الإمبراطورية الفارسية ، ولم يكن يعرف أنه لن يعود إلي مملكته أبدًا حيًا أو ميتًا وبعد أن تحقق الهدوء في بلاد اليونان وتم خضوعها لمقدونيا قرر الاسكندر بدء الحملة علي الفرس وهي الحملة الإنتقامية التي كان والده يتأهب للقيام بها ، فبعد عامين من اعتلاء الاسكندر عرش مقدونيا.
محمد عرموش
محمد عبد العزيز محمد مصطفي اسم الشهرة (محمد عرموش)،عميد بالمعاش -خريج كلية الدفاع الجوي سنة 1989 وحاصل علي بكالريوس هندسة اتصالات - مواليد القاهرة سنة 1967 له عدت كتب منشورة ورقياً رواية شياشكو
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3