
أقل من عدو أكثر من صديق : السيرة الطائرة
(0)
المؤلف:
ابراهيم نصراللهعدد القراءات:
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
0
الجودة:
good
المشاهدات:
301
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
يقول نصر الله في كتابه هذا: (إذا ما أراد الغرب أن يفهمنا حقاً فإن عليه أن يكف عن الاستماع لنفسه، وأن يتركنا نتحدث بصدق عما يحدث فينا، وأن يتقبل حقيقة قول الصدق حتى وإن لم يأخذ بها في النهاية.
وتشكل هذه (السيرة الطائرة) جزءاً من سيرته الإبداعية والإنسانية والأثر الذي تركه السفر في كتابته الشعرية والروائية، وحواراته حول القضايا العربية الساخنة، والقضية الفلسطينية والصورة الإنسانية العميقة للحضارة العربية مع الجمهور الأوروبي ومع مثقفين أوروبيين بين عامي 1985 و2005، عابراً بكتابه هذا أيضاً أهم مفاصل التاريخ العربي المعاصر منذ عام النكبة الفلسطينية حتى اليوم.
وبعيداً عن البناء السردي الأفقي للسير الذاتية يقدم نصر الله اقتراحاً فنياً جديداً بكتابته لسيرة غير تقليدية، مستفيداً من خبرته الروائية، سواء من خلال تعامله مع الزمان والمكان أو من خلال سرده غير التقليدي لهذه الأحداث لغة وتأملاً، كما انعكست خبرته كشاعر بصورة واضحة في هذا الكتاب الذي ضم عدداً كيراً من النصوص الشعرية التي شكلت جزءاً أصيلاً من بنية هذا العمل الذي يضيء جوانب كثيرة غير معروفة من حياة إبراهيم نصر الله ورؤاه الأدبية.
ابراهيم نصرالله
إبراهيم نصرالله من مواليد عمّان، الأردن، عام 1954 من أبوين فلسطينيين، هُجِّرا من أرضهما (قرية البريج،28 كم غربي مدينة القدس)عام 1948م، درس في مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات، وأكمل دراسته في مركز تدريب عمان لإعداد المعلمين. غادر إلى السعودية حيث عمل مدرسا لمدة عامين 1976-1978م، عمل في الصحافة الأردنية من عام 1978-1996م. عمل في مؤسسة عبد الحميد شومان -دارة الفنون - مستشارا ثقافيا للمؤسسة، ومديرا للنشاطات الأدبية فيها بين عامي 1996 إلى عام 2006. تفرغ بعد ذلك للكتابة. شهدت تجربة نصر الله الشعرية تحولات كثيرة، حيث شكلت دواوينه الثلاثة الأولى ما يشبه الوحدة الواحدة، من حيث طول القصيدة، وإن كان ديوانه الثالث (أناشيد الصباح) قد شهد نقلة في تركيز قصائده على الإنساني أكثر وأكثر، وبدا احتفاؤه بالأشياء والتفاصيل عاليا، كما في قصائده النوافذ والدرج ورحيل وقصائد الحب التي احتلت الجزء الأكبر من الديوان، وكذلك حضور قصيدة النثر فيه بصورة لافتة. وكان نشر عمله الشعري (نعمان يسترد لونه) نقطة مهمة في مسيرته، حيث حضرت القصيدة السيرية المركبة التي تشكل العمل كله، وقد أثار هذا الديوان الكثير من ردود الفعل، وتم منعه عام 1998 بعد 14 عاما من صدوره، والتراجع عن ذلك، وبعد 23 سنة من صدوره منع مرة ثانية في الأردن وتم تحويل الشاعر بسببه للمحكمة، لكن حملة تضامن واسعة، حالت دون المضي في هذه القضية.
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3