Main background
img

مصدر الكتاب

تم جلب هذا الكتاب من archive.org بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، أو بموافقة المؤلف أو دار النشر على نشره. إذا كنت تعترض على نشر الكتاب، يرجى الاتصال بنا.

img
img

أرخص ليالي

(0)

المؤلف:

يوسف إدريس

عدد التنزيلات:

66

اللغة:

العربية

حجم الملف:

3.23 MB

الفئة:

الادب

القسم:

الصفحات:

156

الجودة:

good

المشاهدات:

820

img

اقتباس

img

مراجعة

حفظ

مشاركة

وصف الكتاب

«والحكايةُ أنَّ عبدَ الكريمِ ما كادَ يَخطفُ الأربعَ ركعاتٍ حتى تسلَّلَ منَ الجامعِ ومضى في الزُّقاقِ الضيِّقِ وقد لفَّ يدَهُ وراءَ ظهرِهِ وجعلَها تُطبِقُ على شقيقتِها في ضِيقٍ وتبرُّم، وأَحْنى صدرَهُ في تزمُّتٍ شديدٍ وكأنَّ أكتافَهُ تنوءُ بحملِ «البِشْتِ» الثقيلِ الذي غزَلَه بيدِهِ من صوفِ النعجة.» انتهي اليومُ في القريةِ عندَ صلاةِ العشاء، فبالكادِ ينتظرُ الناسُ الانتهاءَ من ركعاتِها سريعًا حتى يَغِطُّوا في نومٍ عميق، بعدَ يومِ عملٍ شاقٍّ وطويلٍ في الحُقول، لا مانعَ فيه من قضاءِ بعضِ الوقتِ في شُربِ الدُّخان، والسَّمَرِ في غُرزةِ القريةِ التي تَجمعُ مَن ليسَ لهم عملٌ ومعَهم فضْلٌ من أَمْوال. وعبدُ الكريمِ حائرٌ بينَ رغبةِ السهرِ وفراغِ جيبِهِ من قرشٍ واحدٍ يتطفلُ به على صاحبِ الغرزة. لياليهِ رخيصةٌ لا تساوي حتى كوبَ شايٍ مخلوطٍ بالترابِ على ناصيةِ أحدِهم، ولا يَجدُ في النهايةِ إلا ما اعتادَ على فعلِهِ في مثلِ تلكَ اللَّيالي الرخيصة؛ إيقاظَ امرأتِهِ وطقطقةَ أصابعِها حتى يُفرِغَ فيها ما بقِيَ في جسدِهِ من تَعَب، ليأتيَ بطفلٍ سابعٍ يُزاحِمُه الطعامَ والشراب. يجمعُ يوسف إدريس في هذهِ المجموعةِ القصصيةِ نماذج لشرائحِ المجتمعِ المِصْري، الذي تَجمعُهُ الهمومُ والمشكلاتُ ذاتُها.‎
img

يوسف إدريس

يوسف إدريس علي (19 مايو 1927 - 1 أغسطس 1991)، كاتب قصصي، مسرحي، وروائي مصري ولد سنة 1927 في البيروم التابعة لمركز فاقوس، مصر وتوفي في 1 أغسطس عام 1991 عن عمر يناهز 64 عام. وقد حاز على بكالوريوس الطب عام 1947 وفي 1951 تخصص في الطب النفسي. حياته ولد يوسف إدريس في 19 مايو 1927 وكان والده متخصصاً في استصلاح الأراضي ولذا كان متأثراً بكثرة تنقل والده وعاش بعيداً عن المدينة وقد أرسل ابنه الكبير (يوسف) ليعيش مع جدته في القرية. لما كانت الكيمياء والعلوم تجتذب يوسف فقد أراد أن يكون طبيباً. وفي سنوات دراسته بكلية الطب اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق. وفي 1951 صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عند الطلبة، ثم سكرتيراً للجنة الطلبة. وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر. وكان أثناء دراسته للطب قد حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التي لاقت شهرة كبيرة بين زملائه. عمل كطبيب بالقصر العيني 1951-1960؛ حاول ممارسة الطب النفساني سنة 1956، مفتش صحة، ثم صحفي محرر بالجمهورية، 1960، كاتب بجريدة الأهرام، 1973 حتى عام 1982. سافر عدة مرات إلى جل العالم العربي وزار (بين 1953 و1980) كلاً من فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلندا وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا. عضو كل من نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي.

اقرأ المزيد
img

اقرأ

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3