

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
أثر العرب في الحضارة الأوروبية
(0)
المؤلف:
عباس محمود العقادعدد التنزيلات:
عدد القراءات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
4.56 MB
الفئة:
التاريخالقسم:
الصفحات:
132
الجودة:
excellent
المشاهدات:
982
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
أثَّرت الحضارة العربية في الحضارة الأوروبية بشكل كبير؛ حيث شمل تأثيرها جميع المجالات الروحية والمادية، فكانت أرض العرب مهدًا للرسالات السماوية الثلاث، وأيضًا حازت قصب السبق في تعليم العالم التدوين والصناعات السلمية والحربية، وعلوم الكيمياء والميكانيكا والفيزياء، كما قدمت للعالم الكثير في مجالات الطب؛ فكانت كُتب «الرازي» و«ابن سينا» هي المراجع المعتمدة لفترة طويلة بجامعات أوروبا. وامتدَّ التأثير العربي فشمل مجالات الفن والعمارة والموسيقى، كما امتدَّ إلى الأدب؛ فنجد أن القصة الأوروبية تأثرت بفنون المقامة العربية؛ لذلك يُقرر العقاد في هذا الكتاب أن أثر أوروبا الحديثة في النهضة العربية هو نوع من سداد الديون، من حضارة استفادت الكثير، إلى حضارة أنارت العالمَ وقتَ أن سادتْه الظلماتُ، مُختتمًا كتابه بالآية البليغة: «وتلك الأيام نُداولها بين الناس».
عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد أديب ومفكر وصحفي وشاعر مصري، ولد في أسوان عام 1889م، وهو عضو سابق في مجلس النواب المصري، وعضو في مجمع اللغة العربية، لم يتوقف إنتاجه الأدبي بالرغم من الظروف القاسية التي مر بها؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات، ويعد العقاد أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر، وقد ساهم بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب في مختلف المجالات، نجح العقاد في الصحافة، ويرجع ذلك إلى ثقافته الموسوعية، فقد كان يكتب شعراً ونثراً على السواء، وظل معروفآ عنه أنه موسوعي المعرفة يقرأ في التاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم الاجتماع.
اشتهر بمعاركهِ الأدبية والفكرية مع الشاعر أحمد شوقي، والدكتور طه حسين، والدكتور زكي مبارك، والأديب مصطفى صادق الرافعي، والدكتور العراقي مصطفى جواد، والدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، كما اختلف مع زميل مدرسته الشعرية الشاعر عبد الرحمن شكري، وأصدر كتابا من تأليفهِ مع المازني بعنوان الديوان هاجم فيهِ أمير الشعراء أحمد شوقي، وأرسى فيهِ قواعد مدرسته الخاصة بالشعر، توفي العقاد في القاهرة عام 1964م.
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3