أستاذ علم الأورام بجامعة بيرمينجهام بالمملكة المتحدة ومستشفى الملكة إليزابيث في بيرمينجهام، ويعمل حاليًّا في دراسة مهمة تبحث أهمية استخدام العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا. حصل البروفيسور جيمس على درجات علمية في الطب وعلم المناعة من جامعة لندن ودكتوراه من إمبريال كوليدج في بيولوجيا دورة الخلية. تلقى تدريبًا بعد التخرج في لندن وبروكسل وطوكيو وهو زميل في الكليات الملكية للأشعة والأطباء. يركز عمله على تقييم التجارب السريرية وتحسينها لتحقيق نتائج أفضل للمرضى. يقوم بتقييم أساليب العلاج الجديدة لكل من سرطان المثانة والبروستاتا من خلال تجارب سريرية كبيرة متعددة المراكز ويتعاون بنشاط مع مجموعات المختبرات لاستكشاف الآليات الأساسية التي تلعبها في التجارب. التجارب السريرية هي الوسيلة النهائية لترجمة التقدم العلمي إلى مكاسب حقيقية في بقاء المريض ، أو تحسينات في النتائج ذات الصلة مثل الوقاية من المضاعفات غير السارة. إنها تتطلب تعاون العديد (غالبًا الآلاف) من المشاركين ، سواء كمرضى أو في الفرق السريرية التي تقوم بتجنيد الدراسات وإدارتها. وبالتالي فإن التصميم الجيد هو المفتاح لتحسين إجراء التجارب لزيادة العائد على الاستثمار.