فاروق الباز عالم وجيولوجي مصري أمريكي لعب دورًا مهمًا في برنامج الفضاء للولايات المتحدة ، لا سيما في بعثات أبولو إلى القمر. ولد في 2 يناير 1938 بالزقازيق بمصر وحصل على درجة الدكتوراه. في الجيولوجيا من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا.

انضم الباز إلى وكالة ناسا عام 1967 كعالم أبحاث وأصبح جزءًا لا يتجزأ من برنامج أبولو. كان مسؤولاً عن تدريب رواد الفضاء على الجيولوجيا القمرية وكان له دور فعال في اختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو. يرجع الفضل إليه في تطوير تقنية استخدام الصور المدارية لدراسة ورسم خريطة سطح القمر ، مما ساعد في تحديد مواقع الهبوط المحتملة وفهم جيولوجيا القمر.

بعد مغادرته وكالة ناسا في عام 1975 ، عمل الباز في العديد من المنظمات ، بما في ذلك الجمعية الجغرافية الوطنية ، حيث عمل كمستشار علمي. كما شغل منصب مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن ، حيث واصل أبحاثه حول استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد في الجيولوجيا وعلم الآثار.

حصل الباز على العديد من الجوائز والأوسمة لمساهماته العلمية ، بما في ذلك ميدالية ناسا للإنجاز العلمي الاستثنائي ، ووسام الاستحقاق المصري ، وجائزة اللوحة الذهبية من أكاديمية الإنجاز. كما تم تجنيده في قاعة مشاهير جمعية الفضاء الوطنية.

بالإضافة إلى عمله في استكشاف الفضاء ، كان الباز مدافعًا قويًا عن الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة. وقد عمل مع المنظمات الدولية لتعزيز استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد في مراقبة وإدارة الموارد الطبيعية ، بما في ذلك استخدام المياه والأراضي.

كما كان الباز مؤلفًا ومؤلفًا مشاركًا للعديد من الكتب حول الجيولوجيا واستكشاف الفضاء ، بما في ذلك "القمر: الموارد ، التنمية المستقبلية والاستيطان" و "الاستشعار عن بعد والموارد المائية".

بشكل عام ، قدم فاروق الباز مساهمات كبيرة في مجالات الجيولوجيا والاستشعار عن بعد واستكشاف الفضاء ، وقد تم الاعتراف به كرائد ورائد في مجاله. ساعد عمله في تعزيز فهمنا للقمر وموارده ، ومهد الطريق لاستكشاف الفضاء والاكتشافات العلمية في المستقبل.