تيم موراي عالم آثار وأستاذ وعميد تنفيذي مقيم في ملبورن ، أستراليا. بدأ اهتمامه بالثقافة المادية في الماضي عندما كان طفلًا يجمع الأدوات الحجرية في ممتلكات عائلته في ريف نيو ساوث ويلز. تلقى تعليمه في سيدني وحصل على شهادة في الفنون من جامعة سيدني في أواخر السبعينيات ، حيث جمع بين الفلسفة والأنثروبولوجيا والتاريخ. تخرج بدرجة مزدوجة مع مرتبة الشرف في التاريخ والأنثروبولوجيا ، واستكشف حياة جوردون تشايلد (الأنثروبولوجيا) ومسيرته المهنية ونظرية العرق في القرن التاسع عشر (التاريخ). بعد زمالة في كامبريدج وجامعة أريزونا ، عاد إلى سيدني لإكمال أطروحة دكتوراه بعنوان ذكريات الأشياء الحالية: مناشدات للسلطة في تاريخ وفلسفة علم الآثار. انضم تيم موراي إلى البروفيسور جيم ألين في قسم علم الآثار الذي أنشأه حديثًا في جامعة لا تروب في ملبورن ، فيكتوريا ، في عام 1986 وتم تعيينه رئيسًا بعد تقاعد ألين في عام 1995. وأصبح رئيسًا لمدرسة الدراسات التاريخية والأوروبية في عام 2001 وعميدًا للعلوم الإنسانية والاجتماعية في عام 2010. في هذا الوقت تم تعيينه أستاذًا بشارل لاتروب تقديراً لخدمته المتميزة للجامعة في مجال البحث. طوال حياته المهنية ، تابع تيم موراي بحثًا أكاديميًا طموحًا أثناء إدارته لمهام إدارية عليا. وظل نشطًا ومنخرطًا في مجتمع الأبحاث الدولي كزميل باحث وتقلد مناصب أستاذية زائرة في فرنسا والمملكة المتحدة وجمهورية الصين الشعبية. تم تعيينه زميلًا لجمعية الآثار في لندن والأكاديمية الأسترالية للعلوم الإنسانية في عام 2003. يشتهر تيم موراي بكونه عالم آثار نظري. في الثمانينيات والتسعينيات ، كان واحدًا من مجموعة صغيرة من علماء الآثار الذين ساهموا في التركيز على أهمية الوقتية في السجل الأثري الذي أصبح يُعرف بمنظور الوقت (Murray 1999a). لقد كان ناقدًا صريحًا للمقاربات النظرية التي تختزل علم الآثار إلى نوع من "علم الإثنوغرافيا القديمة" من خلال تبني نماذج من الأنثروبولوجيا مع القليل من الاهتمام حول كيفية تكييفها لجعلها أكثر ملاءمة للسياقات الأثرية لعصور ما قبل التاريخ (Lucas 2007: 156). طوال حياته المهنية ، عززت هذه المخاوف مشاركة واسعة مع جميع مستويات البحث الأثري وتاريخه وسياسته. كانت أبحاثه المبكرة حول عصور ما قبل التاريخ في أستراليا والمحيط الهادئ في مجال أنماط الاستيطان ونمذجة الحدود. أجرى بحثًا رائدًا في مجتمعات الاتصال وتاريخ شركة Van Diemen’s Land. بعد نزاع مع المالكين التقليديين في تسمانيا في أوائل التسعينيات ، لفت سعيه المثير للجدل للوصول إلى البيانات الأثرية الانتباه العالمي إلى التفاوض بشأن الحقوق الثقافية للمصادر الأثرية. بعد سنوات عديدة من حل المناقشة (Lucas 2007: 156) ، يواصل موراي التعليق على العلاقة الناضجة بين علماء الآثار والمالكين التقليديين للمعلومات الأثرية في أستراليا لعصور ما قبل التاريخ (Murray 2011).