توم بينغهام ، الذي توفي عن عمر يناهز 76 عامًا بسبب سرطان الرئة ، تم الاعتراف به على نطاق واسع باعتباره أعظم قاضٍ إنجليزي منذ الحرب العالمية الثانية. خدم في قمة السلطة القضائية لفترة طويلة بشكل غير عادي ، وكان أول فرد في العصر الحديث يعمل كرئيس للقوائم ، مع الاختصاص الأعلى للمحاكم المدنية لمدة أربع سنوات من عام 1992 ، ثم كرئيس لورد العدالة ، وإدارة المحاكم الجنائية بصفته القاضي الأعلى رتبة في بريطانيا. من عام 2000 حتى تقاعده في عام 2008 كان كبير أباطرة القانون. في هذا الدور ، كتب عددًا من الأحكام الرائدة ، حدد مكان الحقوق الفردية في مشهد تغيير الدستور البريطاني ، وخلط العلاقة بين مبادئ القانون العام الراسخة مع الالتزامات الأحدث للقوانين الأوروبية والدولية. محاضراته وكتاباته ، ولا سيما كتابه الأخير ، حكم القانون ، الذي نُشر في بداية هذا العام ، تعامل كنصوص أساسية.